نفحة ولفحه “انتم وامثالكم غدا تخرجوننا لكي نموت”
ليلة ثورة 14 اكتوبر ,تضمن خطاب هادي ,نحن ابناء عمرو ابن معدي كرب والاوس والخزرج ,وابوموسى وكان عادي رغم انه اقحمهم في مناسبة صنعها ابطال ومناضلين , وقال قائد انصار الله بمناسبة عيد الغدير ماقاله النبي صلى الله عليه واله في امير المؤمنين علي , فشنوا حمله عنصريه وعكسوا ماقاله الخطاب , وعلي عليه السلام افضل ممن ذكروا ولو حتى من باب الرأي وهو كلام موجود بالكتب منذ مئات السنين .
لم يلزمكم احد بحبه ولا حب آل البيت الحب فقط عليه أجراً وليس حقاً وظيفياً ولا مرتبة تمييزيه ,إذا ما دفعكم للإفتراء على الخطاب وتخميله مالايحتمل بل عكس مايحتمل تماما فبينما فهم هاشميون انه تخلى عن حق البطنين وقدم اجتهاداً معاصراً,وملخصًا مشطلة الأمة , بموالاة الفاجر الفاشل على حساب النزيه الكفؤ ,ولم يقل أنه من عرق أو سلالة ,لكن الحكم المسبق ,والتعبئة جعلت الأبعض يلغي عقله وفهمه ,وينطلق من عصبيته ومافي رأسه ,بينما الغير لم يكلف نفسه حتى القراءه ,,انهم منافقين , اوعلي عليه السلام آيته كشف المنافق أنها كرامة مازالت باقية حتى اليوم ,, بل كان أولئك المنافقين ,جاهزين بافتراءاتهم, بعنصريتهم, وسقط في هذا حتى بعض من يقال له مثقف أصيل , تباً لكل من الغى عقليته بعصبيته , وتماهى مع الشحن الطائفي , وسار مع دعاة الفتنه ,,,
خذوا من الدماء ماشئتم , خذوا من الأرواح , مايكفيكم , برروا لأنفسكم ماتريدون لكن ستجدون أناساً يموتون واقفين كالشجر , يدافعون عن الحرية والكرامة والمساواة ورفض الظلم والتسلط وخذوها مني لن يحكم إلا من انتخبه الشعب , ألم يقل الشهيد حسين الحوثي رحمه الله يوماً في أيام الحرب ( والله لو جاء الإمام زيد من خارج مجلس النواب لرفضته ) وهذا اجتهاد ملزم لدى أخيه وأتباعه , وقال القائد عبد الملك , أنه يرفض أن يحكم أيًا كان بإنقلاب عسكري أو عنصرية عصبوية أيًا كانت , أي عصبوية عرق أو سلالة او قبيلة ,او منطقة ,ولكن اعمتكم عصبياتكم ,على الفهم واستكبرتم عن السؤال , لأنكم لاتقبلون أن ياتي التطور والتقدميه من مكان آخر موجود في مراكز عصبويتكم , والله أنا من رفض وهو في المحكمه وكتبت هذا عام 2004رفض الوصاية لعرق أو ولايه لنسب أني مازلت ارفض أن ياتي حاكمًا فقط متكئا على نسبه وليست كفائته ومؤهله ونجاحه ونزاهته ,حتى لو كان والدي , لم تقبلوا موقف الحوثي باالحوار بإسقاط المادة الثالثه وتأصيلها شرعًا , وهذا خروج من ثنائية البطنين وزقريش ,وشن عليها حملات وتجاهلت لأنها احرجت عذرية تقدمية البعض ,تخافون من الإمام , والإمامة ,وهي لم تعد موجودة إلا برؤوسكم .,تنظرون وتصنفون بشكل نمطي فئوي , وتوالون الفاشل والفاسد , قبلتم محسن بجرائمه حامي للثوره ,وبررتم ذلك بشق العصى بينه وصالح ,وجنت الثورة الخسران ,ولم تخجلوا من مبرراتكم لمجرم استولى على الثوره , انظروا إلى التاريخ من قتل فيصل عبد اللطيف , من قتل الحمدي ,وقبلهما من قتل عمر ابن عبد العزيز , فكروا لما لم يقبل علي وعمر ,
لقد هيأتم الأجواء لعيال الأحمر ,ولكل مغامر فاسد فاشل , وأنتم فقط تبثون سمومكم استعراض أمام المفسبكين والمفسبكات , مجاملة لذاك وهذا , وربما مصالح وعلاقات جمعتها العصبية ,ناصرتم عيال الاحمر والمرتزقه يستعيدوا نفوذهم , وعلي محسن , يسيطر , لمرتزقة القاعدة , يكونوا رأس حربه بدماج , لم تهتموا بوجود اكثر من 4000 مقاتل هناك ,فهنيئا لكم بهم يادعاة المدنيه والحصافة , تذكروا من أعان ظالما أُغري به .
مازلت صعدة تعاني ومحاصرة تجف فيها الأشجار والمراد تركيعها ,حرمان المزارع من الزراعة , المراد منع بناء دولة بأي قدر ,والرافضين هم نفسهم من سبتمبر لليوم ,وحسين الأحمر يخطف ويكسر أيادي وأرجل المارة بحسب البطاقه ولكن عادي هذا لديكم ,من انتقد جريمة ترتكب بحق مسافرين آمنين ويدفع ثمنها أكثر من مليون مواطن فيهم النساء والأطفال ,هل تعتقدوا بأن نار الفتنه تستثني احدا كلا ,, سهل عندكم أن يحاسب من لم يتم انصافه ,عليه أن يسلم رقابه لقاتليه ,يستسلم لمحسن , وشركاء العصابه الحاكمة ,والدوله التي يقر الكل بعدم وجودها على الحوثي ان يسلمها رقبته وسلاحه كي يرضيكم , انتم لم تقبلوه مواطن بل يجب يضل ذليل كما تعودتموه طول ال5 قرون الماضية , ويرى بعضكم بضرورة أن تشترك الدولة بالحرب التي ستكون إلى جانب الحشود السلفية والمرتزقه كالعاده .
لكن رغم ذلك أنا أثق بشيء واحد دمائنا ورؤسنا ستسقط الظلمة والخونة والفاسدين لانملك إلا رؤوسنا , ألم يقل النفس الزكية ذات يوم لامرأة في الكوفه , انتي وأمثالك تخرجونني لكي أموت ,,,, ونحن نقول للمستظعفين من أبناء شعبنا والمظلومين , انتم وامثالكم غدا تخرجوننا لكي نموت ,,,,, لا لكي نحكم ,,,والله شاهد وحكيم ,ولن نبتز ولن نخاف الدفاع عن مضاليم ,او نصمت عن كشف مؤامرة ,عند الله تجتمع الخصوم .