ورقة دماج احترقت

آل الأحمر الشريك الرئيسي في منظومة النظام القديم الجيد  شكلت الجسر الذي  عبرت  من عليه الحركة الوهابية  وفقست وفرخت  افكارها  ومجاميعها التكفيرية  تحت رعايتها وحمايتها وعلى  هذا الاساس شرعة الحركة الوهابية لأنشاء مراكزها التكفيرية  في اكثر من منطقة يمنية  ومنها  مركز دماج الذي  انشاء عام 1979 بتمويل سعودي  تزامن مع انشاء منظومة النظام التي على راسها  ال الاحمر  والتي مثلت اليد السعودية  وعلى مدى تلك العقود  كان النظام السعودي ومازال من يغذي  ويدعم تلك المراكز الوهابية  وبمباركة  غربية امريكية والتي كانت  ومازالت بمشايخها وبفكرها الوهابي  الدخيل على هوية  الشعب اليمني  قواعد حرب  فكرية  على   الهوية اليمنية  الاسلامية الاصيلة  

ما  يحدث اليوم  هو تحول  , او نقلة  لمهمة تلك القوى وتلك المركز    حيث  تحولت الى محميات وقواعد  لإثارة الفتن والى رأس حربة  لمسار التقاتل  بين ابناء الشعب اليمني  بعضهم ضد بعض وهو في الحقيقة تتويجا لمسار  فتنوي  تببناه اليوم  امريكا  واسرائيل    آو وليست امريكا بمخابراتها من صنعت   من تلك المجاميع التي ربتها تلك المراكز  قاعدة  تبريرية  وفتنوية  لتدمير الاسلام وابادة اهله من وعلى كافة مجالات الحياة

وفي هذا الاطار تأتي  قضية دماج التي اريد لها ان تكون عنوان فتنة مذهبية وطائفية    كما  تأتي ايضا  بمعية  المخابرات الامريكية  وفي نفس السياق  موجات الاغتيالات التي طالت  كل مقومات ومناعة  وهوية  المجتمع اليمني وامنه واستقراره  وعلى رأسها استهداف المؤسسة العسكرية  والامنية  وتدمير البنية التحتية  للاقتصاد اليمني   وعلى يد  تلك  المجاميع  الاجنبية واخواتها  المسمى بالقاعدة اليوم وعبر الاحداث الاخيرة التي شهدتها اليمني  اتضح  من خلاله جليا للرأي العام بشكل عام ولأبناء الشعب اليمني  بشكل خاص منهم الذين كانوا ومازالوا  يديرون لعبة الصراع  القذرة في اليمن والتي  اعتمد فيها على المصالح  والاهداف الاستبدادية والاستعمارية  المشتركة  وعلى  الزج  بالبلهاء  واستخدامهم وقود لتلك المسارات الفتنوية والتدميرية  التي استهدفت اليمن  وشعبه في ثورته  وسيادته ووحدته  وامنه واستقراره  وعيشه الكريم والآمن

قوى الشعب  الحرة  في الشمال والجنوب والوسط  التي ضلت وفيه  لمسارها الثوري ولدماء الشهداء  مدعوة اليوم الى التصعيد    والمواجهة وعلى كافة مجالات الحياة  لتلك القوى  العميلة التي لم تعد تمتلك أي مشروع  سواء السير في مسار الفتنة والاجرام  وان الشعب اليمني  اليوم  بمساره اقدر اليوم   على  المواجهة    

اما سعيكم ايها  الحثالة  العملاء ففي تظليل  ولن تنجح اساليبكم  ومساراتكم  القذرة  فهذ البلد  لن يكن يوما مأوى  جديد وارضية خصبه لمزارع  تكاثر فيروسات عناصر المخابراتية  الامريكية اليهودية  المشروع

فلا منطقة دماج  ولا غيرها ستكون  ارض ميعاد جديدة لمجاميعكم وعناصركم  التي عبرتم بها  حدود هذ البلد البحرية والبرية  لتصنعوا منها  رأس حربة  لحرب طائفية مذهبية في اليمن

كما  ان سياساتكم الممنهجة الموجهة لتدمير  مقومات هذا البلد واضعاف شعبه عبر صناعة  الازمات   التي  استهدفتم  بها اقتصاد هذا البلد  ولتنغيص معيشة شعبه  قد فشلت  ولم تفلح في  اضعاف ارادة هذا الشعب الثورية  ذلك ان الشعب اليمني  بمساره الثوري الحر  المتعاظم  قد تجاوزكم وتجاوز كل ازماتكم  الإجرامية والتدميرية وخرج منها   اوعى واكثر عزيمة  واقدر  على إفشال كل  مساراتكم  الفتنوية  وبإرادته وعزمه  وايمانه  بقضيته ومظلوميته  سيقط لا محالة كل ما تبقى  لكم من  مراكز  وقواعد ومحميات  الفتنة والدمار والاجرام 

قد يعجبك ايضا