محافظ المهرة في ذكرى 30 نوفمبر: الشعب اليمني أشد بأساً لمقارعة المستعمر الجديد

موقع أنصار الله – صنعاء – 28 جمادى الأولى 1446هـ

اعتبر محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، يوم الـ 30 من نوفمبر، نقطة فاصلة في تاريخ الشعب اليمني، وحقيقة واقعية تحكي شجاعة واستبسال اليمنيين في دحر المستعمر البريطاني وتلقينه الدروس القاسية والمؤلمة.

وأوضح المحافظ الفرجي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر، مناسبة عظيمة وخالدة سطرها الشعب اليمني بأحرف من نور في سجل تاريخه الحافل بالنضالات والتضحيات في سبيل الخلاص من الاستعمار الغاشم.

وأشار إلى مكانة هذه المناسبة في حياة ووجدان الشعب اليمني على امتداد الوطن، ورمزيتها المهمة والعظيمة التي تحمل في طياتها معاني النضال والصمود كمحطة لاستذكار التضحيات الجسام التي قدمها الأحرار لتحرير الأرض واستعادة الكرامة.

ولفت إلى أن عيد الاستقلال علامة فارقة لتعزيز الوهج النضالي الناصع الذي جسد أبلغ رسالة وطنية رسمها الأجداد والآباء في مواجهة الطغاة والمحتلين والغزاة، وإنهاء الاحتلال البريطاني من جنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967م، مؤكدا أن اليمن، الذي استطاع أبناؤه دحر المحتل في الماضي، قادر على طرد الغزاة الجدد وتطهير الأراضي اليمنية من دنسهم.

كما اعتبر الفرجي، الاحتفال بهذه المناسبة تعبيراً عن الفخر والاعتزاز والشموخ، ورسالة للعالم أجمع بأن الهيمنة على اليمن ولت وإلى غير رجعة، مبيناً أن الشعب اليمني الذي صنعَ انتصارات ثوراته 26 سبتمبر و14 أكتوبر و21 سبتمبر، اليوم أكثر وعياً وحرصاً على تاريخه ووحدة تربته وواحدية نضاله، وأشد بأساً في مقارعة المستعمر الجديد وكل من يحاول النيل من مكاسب الشعب وإنجازاته.

وقال ” إن المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني وما يقدمه من تضحيات جسيمة في سبيل الحرية والاستقلال، يتطلب من الجميع حشد الطاقات لمواجهة المحتل وأدواته وإفشال مساعي الأعداء ومخططاتهم”.

وأشاد محافظ المهرة بنضالات أبناء المحافظات المحتلة، الرافضين لسياسات الاحتلال وممارساته القمعية بحقهم .. داعيا الجميع إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف، لمواجهة المحتل وعملائه ومرتزقته، وطردهم من الأراضي المحتلة.

قد يعجبك ايضا