حرب وتقطعات تكفيري اولاد الاحمر وعلي محسن من أين والى أين؟
من يتابع ما تشنه قوى العمالة بقيادة اولاد الاحمر وعلي محسن ممثلة بحزب الاصلاح امن حرب بتلك المجاميع التكفيرية الاجنبية الامريكية اليهودية المشروع ومن يقرأ قرأه مسؤولة بعيد عن اي تمترس سياسي او طائفي او مذهبي ما جرى ويجري في عموماً اليمن ودماج خصوصاً سيتأكد بأن ما يحدث ليس وليد لحظته او يرتبط بفئة او تيارا قضية معينة وإنما يأتي في سياق المخطط الأمريكي في المنطقة , واليمن بموقعه الاستراتيجي وبمسار شعبه الثوري الحر وبهويته الاسلامية الاصيلة التي ترفض اي تواجد امريكي يهودي في المنطقة فظلا عن اليمن تعتبر الجزء الاهم والبلد المستهدف الاهم لدى الامريكيين في هذه المرحلة
الاوضاع الامنية والاقتصادية المتفاقمة التي شهدتها الساحة وما نتج عنها من موجة الاغتيالات وعملية التدمير للبنية التحية الاقتصادية وصولا الى تحريك ورقة التكفيريين واستيراد عناصر الاجرام واسلحة القتل والاغتيال والدمار وكل ذلك لم يظهر بذلك المستوى الخطير والمتفاقم مع بداية تحرك قوى التآمر الاقليمية والغربية بقيادة امريكا الى جانب منظومة قوى واجنحة النظام القديم الجديد في مواجهة ثورة الشعب وصولا الى ما أثمرته المبادرة الامريكية من حكومة ونظام مكن فيها قوى واجنحة حزب الذين قالوا انما نحن مصلحون من التحكم في اغلب مؤسسات الدولة الامنية والاقتصادية والاعلامية وغيرها فمثلت تلك الاجنحة والقيادات الاصلاحية الاحمرية بحق رأس حربة المشروع الامريكي الفتنوي في اليمن بل وعملت على ان تكون شريك في تنفيذ المشروع الامريكي الاسرائيلي على مستوى المنطقة وقد غدت قوى حكومة السبت الجسر الذي يعبر من عليه اقدام الامريكيين الرجس لتدنيس سيادة هذه الارض الطيبة ومن ثم ظهر لنا الوجه الأمريكي الدموي البشع الذي كنا نشاهده في كل من أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا أمريكا كأفغانستان كما تجلت للشعب أدواته ومن ثم اصبحت ورقة التكفيريين هي الورقة الامريكية السعودية التي لجأت اليها تلك اجنحة وقيادات حزب اولئك هم المفسدون فكانت النتيجة والثمرة ما حدث ويحدث من اغتيالات ومن نشاط كبير للتكفيريين والتي تُوٍجَت بحربهم العسكرية المعلنة ضد ابناء شعبهم في مشهد اجرامي تجلت من خلاله بصمات المشروع الامريكي اليهودي الفتنوي في مسعى فاشل لإغراق اليمن في مستنقع الصرعات التي تخدم التوسع الامريكي العسكري والمخابراتي ي اليمن
تلك المجاميع التكفيرية اليوم بكل جنسياتها والتي حركت في دماج وفي غير دماج كشفت عن نفسها للشعب اليمني بانها مجرد مطية وادوات تستخدم لإقلاق السكينة وصولا الى قطع الطريق على القوى الثورية الحرة وعلى مخرجات مؤتمر الحوار كما ان الشعب ايضا لا يخفى عليه ارتهان قيادات اجنحة حزب الاصلاح الأحمرية وغيرها ومن يدور في فلكها للأمريكان ولقوى اقليمية عميلة وما تقدم تلك القوى من خدمة للمشروع الامريكي من اجل تحقيق مكاسب سياسية
تلك المجاميع التكفيرية بدورها وعبر ممارساتها العدوانية اكدت انها لم تملك مبرر او حجة يبرر لها تلك الاعمال الاجرامية والعدوانية وتلك التقطعات وانما لكون ذلك دور أنيط بها وعليه يراهن الامريكان وعملائهم بصورة مشتركة على تفاقم واستمرار الحرب واتساع رقعتها فلقد بدأوها واشعلوا نارها على يد تلك العناصر التكفيرية لتستمر ولتتوسع بتقطعاتها وافتعالاتها الاجرامية وقد اتضح ذلك جليا من خلال الرفض المستمر سواء من قبل التكفيريين او من قبل القوى العميلة لكل الحلول المقدمة إليهم، ليبقى الموقف الشعبي المتعاظم اليوم هو السلاح الذي سيفتك بمشروع الفتنة ويبتر أياديه من اليمن والى الابد