العدو الصهيوني يرتكب مجزرة مروّعة في بيت حانون شمال قطاع غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 9 جمادى الآخرة 1446هـ

أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة أن “جيش” العدو الصهيوني ارتكب مجزرة مروّعة بقصف بناية سكنية في بيت حانون في محافظة شمال قطاع غزة، راح ضحيتها 25 شهيداً حتى الآن، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساءـ، وعشرات الإصابات والمفقودين.

وأشار إلى أن كيان العدو الغاصب كان يعلم أن عشرات المدنيين النازحين يسكنون في هذه البناية، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية.

ولفت إلى أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة العدو الصهيوني بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة (شمال قطاع غزة) وتدمير كل المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك في ظل جريمة الاحتلال بمنع عمل فرق الإغاثة والطوارئ ومنع عمل جهاز الدفاع المدني المتخصصة في إنقاذ الأرواح.

وتأتي هذه المجازر أيضاً، وفقاً لقوله، بالتزامن مع تكريس العدو الصهيوني سياسة التجويع ومنع المواطنين من الوصول إلى المساعدات ومنع عنهم كل المقومات الأساسية للحياة، وكذلك في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية في جميع محافظات قطاع غزة، وخصوصاً في محافظة شمال قطاع غزة، وبإدخال وفود طبية جراحية، إضافة إلى إدخال مركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة الذي يتعرض للتطهير العرقي.

ودان ارتكاب العدو الصهيوني هذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.

وحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، وخصوصاً المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.

 

قد يعجبك ايضا