الحرب على صعدة تشنها السلطة الحاكمة قبل أن تنفذها العناصر التكفيرية

تعيش محافظة صعدة في حصار خانق وأزمة في المواد الغذائية والطبية والمحروقات على مايقارب المليون نسمة بجميع توجهاتهم حتى ألوية الجيش جراء إغلاق كافة منافذ المحافظة وتحت صمت وتسهيل من جميع مؤسسات الدولة وصل حد تسليم مواقع عسكرية بأيدي التكفيريين  وظهور مؤامرة قذرة لتسليم ألوية بأكملها.

وفي المقابل نحن من نبادر في تسليم تنازلات كالسماح للصليب الأحمر بإدخال كميات كبيرة من المواد الطبية إلى دماج.

إضافة إلى السماح له والتسهيل لإخراج الجرحى التكفيريين بينهم أجانب فقد تم إخراج 26 جريح كدفعة أولى وأيضاً 44 جريح كلهم مقاتلين وليسوا مدنيين ولا يوجد بيهم لا أطفال ونساء .

ورغم ذلك فإن المعاناة التي تعيشها محافظة صعدة جراء الحصار المطبق عليها من جميع المنافذ بتنسيق مع أمراء الحروب أمثال جنرال الحرب علي محسن والأحمر الصغير إضافة إلى بقية القوى التقليدية التي عاشت على ظلم الشعب ونهب خيراته وثرواته والاستفراد بما تجود به ارض هذا الوطن الحبيب  تكشف زيف أدعائهم المدنية ودولة القانون ، فأي قانون يشرع أن تحاصر محافظة بأكملها .

إن ما يحدث ضد أبناء محافظة صعدة هي حرب شاملة أعلنتها السطلة الظالمة قبل ان تنفذها القوى التكفيرية وذلك بدعمها للتكفيريين والأجانب بجميع انواع الدعم العسكري واللوجستي والاقتصادي والمالي وغيره من جهة ومن جهة اخرى تملصها عن القيام بواجبها في فتح الطرقات والخطوط العامة التي تربط محافظة صعدة بأغلب محافظات اليمن كونها من بيدها الأمر إلا إذا كان الأمر ليس بيدها فعليها ان تفصح للشعب اليمني ولأبناء محافظة صعدة خصوصاً أن الأمر ليس بيدها وعندها لن يقف أكثر من مليون نسمة مكتوفي الأيدي وسيدافعون عن أنفسهم بما استطاعوا.

قد يعجبك ايضا