الوعي من نشر المعلومات في منصات التواصل الاجتماعي

|مقالات| إسماعيل المحطوري

 

من المهم الوعي بخطورة العدو الصهيوني في هذه المعركة التي ينفذها جيشنا اليمني المجاهد، إسنادًا ونصرةً لغزة وفلسطين. وكما هي معركة القوات المسلحة اليمنية، فإن للإعلام اليمني ومنصات التواصل دورًا كبيرًا في هذه المعركة التاريخية والمشرفة، من مواجهة الحرب النفسية والشائعات والحملات الهجومية للعدو وأبواقه.

وكما تحدثت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن صعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية، والتي وصفتها بالحرب المعقدة مع المجاهدين، فمن المهم التنبيه والحذر من استفادة العدو من منصات التواصل الاجتماعي ودورها في جمع المعلومات. حيث إن لدى العدو الجيش الإلكتروني المتخصص بما يسمى وحدة 8200، التي تنشط بكثافة في أوساط منصات التواصل. ونود التنبيه بالتالي:

▪️- عدم نشر أي معلومات أو محتوى يستفيد منه العدو، حتى وإن رأيته من وجهة نظرك بسيطا أو غير مهما، فإنه يمثل للعدو معلومات هامة ويمكن الاستفادة منها.

▪️- عدم الرد أو التعليق على الصفحات أو المنصات بأي معلومة أو تصحيح أي معلومات غير صحيحة لأي كان في منصات التواصل الاجتماعي.

▪️- عدم فتح الروابط من جهات مجهولة المصدر أو غير موثوقة، حتى تتأكد منها، خوفًا من تهكير الحساب وسحب معلومات المستخدم في الهاتف أو الجهاز الخاص بك.

▪️- عدم نقاش أي شخصية أو حساب مجهول أو بأسماء مستعارة في منصات التواصل الاجتماعي أو الرسائل والدردشات أو مجموعات التليجرام أو الواتساب، للاستفادة من معلومات أو تحليلات مهما كانت.

▪️- تجنب المعلومات الحساسة: فمن المهم ألا تشارك معلومات شخصية أو حساسة مثل الموقع الحالي أو تفاصيل عن العائلة، وفكر جيدًا في العواقب المحتملة قبل نشر أي محتوى.

فالحذر مهم في حماية المعلومات ومنع استخدامها والاستفادة منها من قبل العدو الصهيوني. يجب أن نكون في مستوى عالٍ من الوعي وحساسية النشر، وعلينا أن نكون فرسانًا ومحاربين ومجاهدين في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونرفع مستوى التأهب كما قواتنا المسلحة في حالة تأهب وجهاد مستمر. والله ولي التوفيق.

قد يعجبك ايضا