العدو الصهيوني يتابع التوغل وتثبيت النقاط في ريف القنيطرة السورية  

موقع أنصار الله – متابعات – 24 جمادى الآخرة 1446هـ

ثبتت القوات الصهيونية نقاطاً جديدة في ريف القنيطرة في سوريا على محاور “رسم الرواضي، أم العظام، سد المنطرة”.

وأفادت مصادر محلية لقناة الميادين بأن قرية سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي شهدت تظاهرة احتجاجية ضد قوات العدو الصهيوني التي توغلت في القرية ودخلت إلى ثكناتٍ عسكرية في وسطها ومحيطها.

وأوضحت أن القوات الصهيونية، المؤلفة من جرافتين ودبابات، اقتحمت ثكنة وسط القرية وقامت بأعمال تخريب وقطع أشجار في محيطها، من دون أن تقترب من منازل السكان.

بعد ذلك، توجهت إلى ثكنة غربي القرية، وواصلت عمليات التخريب، ما دفع السكان إلى التجمع قرب الموقع احتجاجاً على هذا التوغل ورفعوا العلم السوري، في حين أطلقت القوات الصهيونية النار باتجاههم لمنعهم من الاقتراب منها، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.

ووفقاً للمصادر، نقلت القوات الصهيونية معدات، من بينها الجرافات، إلى التلين الحمر، في المنطقة التي تتمركز فيهما منذ فترة.

العدو الصهيوني يمهل أهالي جباتا الخشب 48 ساعة لتسليم الأسلحة

وأمهلت قوات العدو الصهيوني أهالي جباتا الخشب في الريف الشمالي للقنطرة 48 ساعة لتسليم جميع أنواع الأسلحة، وسط مناشدات للإدارة الجديدة في دمشق من دون أي تحرك منها.

ورداً على التهديدات الصهيونية، قال وجهاء جباتا الخشب: “الدولة موجودة. وإذا وجد سلاح، سيتم تسليمه لها”.

وطالبوا المسؤولين الفاعلين على الأرض بالرد على طلباتهم “حتى لا يتهموا في ما بعد بالتخوين، وخصوصاً بعد قول القوات الإسرائيلية إنها المعنية بالمنطقة ومسؤولة عن حمايتها وأسلحتها”.

وكانت دبابات ودوريات مؤللة لـ”جيش” العدو الصهيوني قد دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة تجاه مركز المحافظة في “مدينة البعث” جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية طالت بعض المنازل والمزارع في قرى الريف الأوسط.