جهود دبلوماسية تعيد مواطنان إيرانيان عالقان في سوريا
موقع أنصار الله – متابعات – 12 رجب 1446هـ
عاد المواطن الإيراني علي أكبر أبوطالب أصفهاني وابنه، اللذان كانا في سوريا خلال فترة التوترات الحادة، إلى إيران بجهود الجهات المختصة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بوصول أبوطالب أصفهاني، الذي كان يحاول العودة إلى بلاده خلال فترة الأوضاع الأمنية الصعبة في سوريا، إلى طهران فجر اليوم.
وتم نقل أبوطالب أصفهاني وابنه من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى موسكو، ثم عادوا إلى إيران.
وكان الرجل وابنه قد سافرا إلى سوريا قبل فترة لزيارة العتبات المقدسة، لكن بسبب التحولات الأمنية في سوريا، لم يتمكنا من مغادرة البلاد. وبفضل جهود الدبلوماسية الإيرانية وقوات الأمن وبالتعاون مع روسيا، تم تأمين خروجهما من سوريا.
وفي هذا الصدد، صرّح كاظم جلالي، سفير إيران في روسيا، قائلاً: “بدأت الإجراءات لإنقاذ حياة هذين المواطنين قبل الإعلان عن الموضوع إعلاميًا، إذ إن إعلان الموضوع منذ البداية كان سيعرّض حياة المواطنين الإيرانيين للخطر. لذلك، فضلنا الحفاظ على سرية العملية، حيث كانت المؤسسات الأمنية ووزارة الخارجية، وخاصة وزير الخارجية شخصيًا، يتابعون القضية عن كثب”.
وأضاف جلالي، مشيدًا بالتعاون الروسي: “أجرينا مشاورات مع المسؤولين الروس، وبفضل التعاون بين مؤسسات البلدين، تم تنفيذ خطة نقل المواطنين الإيرانيين بنجاح”.
وأشار السفير الإيراني إلى أن أبوطالب أصفهاني وابنه كانا في وضع صعب داخل سوريا، وتعرضا لسوء معاملة قبل نقلهما إلى قاعدة حميميم. ورغم ذلك، تمكن الرجل، الذي يتمتع بمهارات كبيرة وجذور عميقة ومعرفة باللغات الأجنبية، من العودة إلى وطنه في النهاية.