جنود صهاينة يوقعون على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 14 رجب 1446هـ

ذكرت مصادر عبرية، اليوم الثلاثاء، أن عشرات الجنود في “جيش” العدو الصهيوني وقعوا على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وقالت المصادر ذاتها: “وقع 200 جندي إسرائيلي رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بقطاع غزة إذا لم تعمل حكومتهم على تأمين صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضافت أن هذه الرسالة تندرج ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من جنود الاحتياط تحت اسم “جنود من أجل المختطفين”، وهي مفتوحة للتوقيع إلكترونيا على موقعها منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وقد تم توجيه هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو ورئيس أركان “الجيش” المجرم، هرتسي هاليفي، ووفق موقع المبادرة، فقد وقّع 200 جندي على الرسالة بالإضافة لآلاف المدنيين كمؤيديين لها.

وجاء في الرسالة: “نحن، جنود الاحتياط والجنود العاديين والضباط، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار في ظل هذه الظروف. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا المختطفين بالإعدام، ,تطوعنا على الفور للقتال (..) وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة” بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

وتابعت: “من الواضح الآن، أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن فحسب، بل ويعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف قوات الدفاع الإسرائيلية، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية، نحن الذين خدمنا وما زلنا نخدم بإخلاص، مجازفين بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على تأمين صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة”.

وأردفت: “بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل. يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه بقلوب مكسورة عن تقديم الخدمة”.

وناشدت الرسالة التي وقعها عشرات الجنود حكومة العدو الصهيوني بـ”التوقيع على صفقة الآن لإنقاذ الرهائن الأحياء”، وفق نصها.

ومن المقرر الثلاثاء، أن ينعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) “للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس”، وفق ما أوردته هيئة البث “الإسرائيلية” الاثنين.

قد يعجبك ايضا