الأمم المتحدة: إزالة كمية الدمار في غزة يستغرق 14 عاماً
موقع أنصار الله – متابعات – 16 رجب 1446هـ
تُشير تقديرات الأمم المتحدة، اليوم الخميس ، أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى سنوات ومليارات الدولارات.
وقالت الأمم المتحدة في تصريحات لها: هناك أكثر من 42 مليون طن من الركام في غزة”.
وأضافت: “هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب الحالية “.
وأوضحت الأمم المتحدة أن كمية الدمار هي أكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.
ولفتت إلى أن إزالة هذه الكمية من الركام ستستغرق 14 عاماً وتكلف 1.2 مليار دولار.
كما قالت الأمم المتحدة: تشير التقديرات إلى أن 2.3 مليون طن من الركام في غزة يحتوي على مادة الأسبستوس المحظورة دوليا والتي تسبب السرطان كما أن هناك مخاوف بانتشار داء (الليشمانيات) وهو مرض جلدي طفيلي مميت إذا ترك دون علاج وذلك بسبب القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض”.
وأضافت: “إعادة معالجة نصف هذه الأنقاض غير الملوثة فقط ستكون كافية لإعادة بناء شبكة الطرق بأكملها في غزة”.
واقترح مسؤولون أن يتم “استخدامها في هياكل الدفاع البحري مثل حواجز الأمواج للحماية من تآكل السواحل والفيضانات وتشمل الاستخدامات المحتملة الأخرى كتل الرصف للأرصفة وقنوات الصرف”.
وأوضح المسؤولون أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2040 على الأقل وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وأضافت الأمم المتحدة: “أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة”.
ولفتت إلى أن صور الأقمار الاصطناعية تكشف عن أن أكثر من 70 في المائة من المساكن والمدارس والمستشفيات والشركات في غزة تهدمت أو سويت بالأرض.