الإغتيالات ورقة أمريكية مفلسة
يقول الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم ) صدق الله العظيم , يخبرنا الله سبحانه وتعالى بهذا التشريع الإلهي والقصاص من المجرمين وهو في سياق حديثه عن بني إسرائيل الذي قال قبل هذه الأية ( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ))
هذا السياق القرأني الذي يعبر عن جرائم بني إسرائيل وأن كل جريمة هي من ورائهم ولكن الله وضع الحل لنا بعدها مباشرة ( يأيها الذين أمنوا إتقوا الله وأبتغوا إليه الوسيله وجاهدو في سبيله لعلكم تفلحون ) هذا هو الحل في مواجهة مشروع بني إسرائيل الإجرامي هو أن تلتجىء الأمة إلى الوسيلة وهم أعلام الهدى من أل محمد والقرأن الكريم لتجاهد في سبيل الله لكي تفلح
في محاكمة هؤلاء المجرمين من اليهود والنصارى ومن يدور في فلكهم هذا من ناحية .
– فعندما نتأمل لجرائم بني إسرائيل ويمثلهم في هذا العصر أمريكا وإسرائيل ونتحدث عن جرائم أمريكا في اليمن في هذه الفترة
– نجد كيف تتحرك أمريكا ومن بعد المبادرة الأمريكية الخليجية لإحتلال اليمن فتارة تبني قاعدة في العند وتارة تملأ صنعاء بالمارينز الأمريكي وتارة تتحرك بالحرب الطائفية مثما حركتها في دماج وكتاف العامين الماضيين وهذه الفترة هذه الأوراق ( الطائفية _ التقطعات – الإغتيالات – التشويه من قبل عملائها كما يفعل حزب الإصلاح.
– نجد في هذه الفترة ومن بعد الحوار كيف تتحرك أمريكا بالمرتقة في دماج التكفيريين وأيضا بالمرتزقة في حوث مثل أل الأحمر وغيرهم ويوازي ذلك تحركات إغتيالات لضباط أحرار يرفضون تواجد أمريكا وهيمنتها فكم من الضباط قتلوا ما ذنبهم إلا أنهم أحرار رفضوا أمريكا .
– وكما قال السيد حسين سلام الله عليه ( إن من يفقد اليمن أمنه هو من يسمح للأمريكيين بدخول اليمن متى ما دخلوا سيكون اليمن بؤرة للفساد ) فنجد أن من يحارب سياسات أمريكا هم أنصار الله والشعب الحر والجيش الحر من الضباط هؤلاء من تغتالهم أمريكا .
ففي ظل إستمرارية الثورة ومواجهة مشروع أمريكا هذا يؤثر على سياسات أمريكا فتتحرك لإسكات كل صوت حر مؤثر كما قتلت حسن الدولة والأن قتلت الدكتور عبدالكريم جدبان الذي صدر أعظم المواقف في مجلس النواب وفي مجلس الحوار الوطني والواضح في رفضه للتواجد الأمريكي في اليمن .
أمريكا تريد بناء سجن في اليمن في سقطرى وهناك أقلام حرة وأحرار تحركت أمريكا بعد أن أفلست في كل المجالات فشلت في جر أنصار الله إلى صراع طائفي والمقصود منه هو تتويه المسيرة القرأنية عن الخطر الأمريكي وتهتم بهؤلاء التكفيرين ولكن نتعامل معهم كورقة أمريكية .
وايضا إغتيال الأحرار مثل الدكتور عبدالكريم جدبان وغيرهم ممن جرحتهم أيادي أمريكية مثل محمد العماد وألاء الخيواني وغيرهم من الأحرار الذين يعرون التحرك الأمريكي أمام الملأ .
فهذه الأحداث الأخيرة هي تعبر عن واقع مفلس لأمريكا ومهما حاولت فلن تثنينا عن مواجهتها بالقلم وبالرصاص وغيرهم . وهؤلاء من يغتالون الأحرار خدمة لأمريكا ومن يتقطعون في الطرقات خدمة لأمريكا مصيرهم هو السحق والزوال وما إرادة الله منهم ببعيد .
فأوجه رسالة لكافة الشعب اليمني :-
يجب علينا أن نفهم أن أمريكا وراء تقطعات أل الأحمر ووراء إفشال حوار هذا الشعب وهي من تغتال الضباط وهي من تقتل السياسيين والأحرار وكل ذلك من أجل أن يوضح لهذا الشعب أن أمريكا تريد إحتلاله .
فمن يريد فتح سجن في سقطرى نتيجة لبيع العملاء في هذا الشعب مثل حكومة الوفاق وهادي والثمن هو مناصب وهمية ولن تسلم لهم , والشعب هو الضحية والبلد هذا هو الضحية.
فعلينا أن نمضي قدما قدما وأن نواجه أمريكا ولا نتوه بأي ورقة ترميها لنا أمريكا وأن نستمر في ثورتنا وتصعيدنا على التواجد الأمريكي ويكون مطلبنا هو طرد الأمريكيين من اليمن لكي يسلم اليمن .
فنعزي هذا الشعب بإستشهاد الدكتور عبدالكريم جدبان وغيره من الأحرار والضباط الذين قتلتهم أيادي الغدر الأمريكية ولنعي جميعا ولنتوخى الحذر ولا نتوه بأي عدو غير أمريكا .