آلاف الفلسطينيين في رام الله يستقبلون الأسرى المحررين

موقع أنصار الله – متابعات – 25 رجب 1446هـ

وصل 114 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إلى رام الله، بعد ظهر السبت، حيث كان آلاف الفلسطينيين في استقبالهم.

الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم وصلوا عبر 3 حافلات تتبع الصليب الأحمر الدولي، بعد مغادرتها سجن عوفر العسكري الصهيوني، غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ولحظة خروج الأسرى من الحافلات، حملتهم الحشود على الأكتاف، وسط هتافات وتكبيرات. وبدت الحالة الصحية متردية للأسرى، نتيجة ما تعرضوا له في السجون الإسرائيلية.

وتحرر 16 أسيرا فلسطينيا محررا وتم نقلهم إلى خان يونس، و70 أسيرا نُقلوا إلى معبر رفح عبر معبر كرم أبو سالم.

وكانت قد سلّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، قبل ظهر اليوم، السبت، 4 أسيرات مجنّدات صهيونيات، إلى طواقم الصليب الأحمر، في إطار “الدفعة الثانية”، من عملية تبادل الأسرى بين حماس والكيان الصهيوني الغاصب، فيما ينتظر الفلسطينيون استكمال عملية التبادل في الدفعة الثانية، وتحرر 200 أسير فلسطيني من سجون العدو الصهيوني ونقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من سيواجه التهجير من فلسطين إلى مصر أولاً حيث يتم تحديد الوجهة اللاحقة.

ومنذ ساعات فجر اليوم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، توجهت الأنظار إلى تحرر 200 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، بينهم 120 من “المؤبدات” و80 من ذوي الأحكام العالية، وذلك في إطار “الدفعة الثانية” من عملية تبادل الأسرى في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر، بدأت عملية فحص الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر، قرب بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عند الساعة الخامسة من فجر اليوم، على أن تتم عملية “الإفراج” بين الساعة العاشرة والساعة الحادية عشرة من صباح اليوم.

عودة النازحين إلى الشمال

ميدانيًا، وبموجب الاتفاق، من المفترض أن يبدأ “جيش” العدو الصهيوني “الانسحاب الكامل”، اليوم، من “محور نتساريم”، وسط القطاع، (أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين)، وأن يُتاح للأهالي العودة إلى شمال القطاع، اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

ووفق مسودة الاتفاق، يفترض أن يفكك العدو الصهيوني مواقعه ومنشآته العسكرية بمنطقة “محور نتساريم” في عملية “قد تستمر لساعات”، وفق مصدر في حماس في تصريحات سابقة للإعلام.

ووفق الاتفاق، بحسب المصدر، “يُسمح بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم دون حملهم أي نوع من السلاح “، كما أشار المصدر إلى أنه” نظرًا للانسحاب الإسرائيلي من المنطقة في ساعات متأخرة من مساء السبت، فإن العودة بالزخم الكبير للنازحين من الجنوب للشمال ستكون صباح الأحد”.

 

أسماء بارزة

وبالعودة إلى تفاصيل على صلة بـ “عملية التبادل”، تجدر الإشارة، إلى أنه بحسب بنود الاتفاق، يلتزم العدو الصهيوني بالإفراج عن 50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مجندة صهيونية يتم إطلاق سراحها، بينهم 30 محكومًا بالمؤبد و20 من ذوي الأحكام العالية.

وشهد “التبادل الأول” الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات صهيونيات مقابل 90 معتقلاً ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وتتضمن دفعة التبادل الثانية أسماء بارزة لأسرى محكومين بالمؤبد يتوقع الإفراج عنهم، على أن يتم إبعاد بعضهم إلى الخارج، ومن ضمن المتوقع الإفراج عنهم اليوم؛ زكريا الزبيدي وأحمد البرغوثي ووائل قاسم ومحمود عطاالله.

قد يعجبك ايضا