عدوان صهيوني متصاعد على الضفة وتهجير عائلات من طولكرم وجنين
موقع أنصار الله – متابعات – 28 رجب 1446هـ
صعد “جيش” العدو الصهيوني عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، في وقت وسع من العلميات العسكرية على مدينتي طولكرم وجنين ومخيماتها، وسط تهجير للعائلات وتفجير المنازل وتدمير البنى التحتية وتنفيذ اعتقالات واسعة مع استمرار الاشتباكات المسلحة في عدة محاور.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في طولكرم ومخيميها، وذلك بعد أن وسع الاحتلال عمليته العسكرية شمال الضفة، في حين أجبرت قوات الاحتلال مئات العائلات على النزوح من منازلها في جنين وطولكرم.
ووسع العدو الصهيوني عمليته العسكرية التي بدأها في جنين شمال الضفة قبل 8 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها، وسط غارات جوية، حيث نعت كتائب القسام، الإثنين، شهيدين من مقاتليها في طولكرم.
أجبرت قوات العدو عائلات فلسطينية، على النزوح من مساكنها بمخيم طولكرم، تحت تهديد السلاح، وذكر شهود عيان أن عددا من العائلات اضطرت لمغادرة المخيم، وفيما يبدو أن الجيش حولها إلى ثكنات عسكرية.
وعزز “جيش” العدو قواته في مدينة ومخيم طولكرم، على وقع مواصلة تجريف البنية التحتية وحرق عدة منازل واستمرار الاشتباكات المسلحة.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني مدينة طولكرم، بقوة عسكرية كبيرة، بعد كشف تسلل قوة خاصة لمخيم نور شمس بطولكرم، وإطلاق النار عليها من قبل مقاتلي المقاومة في المخيم.
إلى ذلك، دفعت قوات العدو بالمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية أن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقا من حاجز الجلمة العسكري، وانتشرت في شوارع المخيم.
ويحاصر “جيش” العدو الصهيوني المخيم من كافة جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.
وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار، فقد أحرقت قوات العدو ما بين 70 إلى 80 منزلا فلسطينيا، ودمرت ما بين 30 إلى 40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية “السور الحديدي” لليوم الثامن على التوالي داخل مخيم جنين، وتستمر في عمليات الهدم وتفجير المنازل داخل المخيم بعد أن أجبرت مئات الفلسطينيين على النزوح من المخيم قسرا بفعل العملية العسكرية، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين.