حظر الأذان خطوة صهيونية على طريق تهويد القدس المحتلة
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||ياسمين مصطفى / العهد الاخباري
مع كل قرار استيطاني جديد، مطعَّمٍ بصمت عربي وتطبيع علني مع الكيان الغاصب، تتكشف الحقائق أكثر فأكثر، ما يدفع العدو للمضي قدمًا في مشروعه التوسعي وقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية والتضييق على الفلسطينيين، وصولاً إلى الخطوة الأخيرة بمنع الآذان في المساجد ضمن سلسلة خطوات تهدف الى تهويد القدس المحتلة.
القرار الصهيوني بمنع الأذان، يرى فيه ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي تطورًا خطيرًا يمس كل إنسان عربي ومسلم، وفي حديث لموقع “العهد” الإخباري يؤكد الرفاعي وجوب الرد بحزم على المستويين العربي والإسلامي لمنع تنفيذ سياسات العدوان، متسائلاً عن دور جامعة الدول العربية، والمؤسسات والمحافل الدولية.
ويلفت الرفاعي إلى أن القرار هو رسالة واضحة لكل حكام العرب الزاحفين للتطبيع مع “إسرائيل”، قائلاً:”إن سياسة بعض الأنظمة العربية الرعناء في نسج علاقات مع كيان الاحتلال، ومحاولة إخراج “إسرائيل” من دائرة العداء إلى دائرة الصداقة مع العرب، كلها أمور تدفع العدو للتجرؤ على المقدسات، فاليوم يُمنع الأذان وغدًا يمنع الدخول إلى الأقصى”.
من جهته، يدعو أمين عام حركة التوحيد في لبنان الشيخ بلال شعبان الى صحوة عربية وإسلامية، تتجلى في اللحظة التي تتوقف فيها شلالات الدم في سوريا والعراق واليمن.
وعن تخاذل بعض الحكومات العربية، يرى شعبان أن “إسرائيل” روّضت هذه الحكومات، في حين أن سبل المقاومة على غرار المقاومة في لبنان، هي التي ستعبد الطريق نحو تحرير الأقصى حتى آخر شبر من فلسطين المحتلة.