إعلام العدو: “إسرائيل” بدأت جمع معلومات استخبارية عن جيش مصر في سيناء

موقع أنصار الله – متابعات – 4 شعبان 1446هـ

أكد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 14” الصهيونية، هيلل بيتون روزين، أنّ الكيان الصهيوني بدأ “بجمع معلومات استخبارية عن الجيش المصري في منطقة سيناء”.

وأضاف روزين، الأحد، أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية الصهيونية جمعتا خلال الفترة الأخيرة “شهادات تفيد بأنّ الجيش المصري يتمركز من جديد في شبه جزيرة سيناء، بما يتعارض مع اتفاقية كامب ديفيد”.

الجدير ذكره أنّ معاهدة “كامب ديفيد” -الموقّعة عام 1979- تنصّ في بعض بنودها على تقسيم سيناء إلى 3 مناطق: “أ” و”ب” وهما محدّدتان بعدد معيّن من القوات، وصولاً إلى المنطقة “ج” منزوعة القوات والسلاح العسكري، التي كانت توجد فيها قوات شرطية بسلاح خفيف، وهي المنطقة التي شملتها التعديلات للسماح بوجود قوات عسكرية مصرية.

وأشار روزين إلى وجود أفلام قصيرة، نشرها الجيش المصري، تظهر قيامه بتدريبات في المنطقة، موضحاً أنّ هذه التدريبات تشمل الخروج من داخل أنفاق.

إلى جانب ذلك، قال المحلل العسكري الصهيوني إنّ هذا الأمر “وصل إلى يد الجهات الأمنية في البنتاغون، الذي بعث رسائل إلى الجيش المصري، تطلب تقديم توضيحات حول سبب حدوث هذا الأمر”.

وتابع قائلاً إنّ “إسرائيل تنظر إلى ما يحدث، لكنها بدأت بجمع معلومات استخبارية بصورة أهم في منطقة سيناء، ولم تنتظر الأميركيين”.

في السياق نفسه، ذكر موقع “نتسيف نت” الإسرائيلي أنّ “إسرائيل تشتكي للمرة الأولى من الانتهاكات المصرية الشديدة لاتفاق السلام”، على حدّ قوله.

بدوره، نقل موقع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية ” تصريحاً إسرائيلياً نادراً”، أدلى به سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، وأعرب فيه عن “القلق من القدرات العسكرية الكبيرة للجيش المصري”.

وشكّك دانون في الدوافع من وراء إنفاق مصر مئات الملايين من الدولارات كلّ عام على شراء أعتدة عسكرية متقدّمة، على الرغم من “عدم وجود تهديدات على حدودها”، على حدّ وصفه.

وأضاف دانون متسائلاً: “لماذا تحتاج مصر إلى كلّ هذه الغوّاصات والدبابات؟”.

وفي مقابلة مع إذاعة “كول براما” الصهيونية، يوم الجمعة الماضي، أكد دانون أنّ هجوم حماس على “إسرائيل” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023 “يتطلّب الحذر”، مضيفاً: “لقد تعلّمنا درسنا، وعلينا أن نتابع مصر عن كثب، وأن نكون مستعدّين لكلّ سيناريو محتمل”.

قد يعجبك ايضا