الفصائل الفلسطينية تبارك عملية “تياسير” وتؤكد أنه لا أمان للصهاينة
موقع أنصار الله – فلسطين – 5 شعبان 1446هـ
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار التي استهدفت حاجز “تياسير” العسكري شرقي طوباس، وأسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 6 آخرين.
وقالت حركة “حماس” في بيان، “إن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، رد على جرائم العدو وعدوانه على شمال الضفة المحتلة”، مؤكدة أن ذلك لن يمر دون عقاب.
وأكدت أن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته.
وشددت “حماس” على أن هذه العملية تأتي لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الفاشي.
وتابعت أن كافة مشاريع العدو الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ “ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي”.
ودعت “حماس” جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع العدو ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية النوعية “البطولية” في منطقة “تياسير” في الضفة المحتلة.
وقالت “إن هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين”.
وأكدت “الجهاد” أن مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال.
من جانبها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية على حاجز “تياسير” العسكري والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود العدو.
وقالت الجبهة في بيان ، “إن هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة”.
وتابعت أن نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، “بما يُشكّل فشل لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس”.
وقالت الجبهة إن العملية “تُوجِّه رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه”.
واعتبرت أن العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، “وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية”.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية على حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، واعتبرتها ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم العدو المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين.
وأكدت أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، “ورسالة للصهاينة بان لا امن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا”.
ودعت لجان المقاومة أبناء شعبنا ومقاوميه وأحراره إلى تصعيد المقاومة وضرب العدو في كل مكان.
وباركت حركة المجاهدين العملية وقالت إنها تأتي كرد عملي من أحرار شعبنا على جرائم العدو الجبانة ضد جموع شعبنا والعدوان “الإسرائيلي” المستمر على مدن شمال الضفة.
وقالت الحركة في بيان، “إن هذه العملية النوعية تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا”.
وأكدت حركة المجاهدين أن العملية تأتي لتوجه صفعة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو ، “لتؤكد أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تندسه اقدامهم من فلسطين”.