حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين يكشف جرائم العدو في السجون

موقع أنصار الله – متابعات – 9 شعبان 1446هـ

أدانت  حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة تدهور الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن المرحلة الخامسة من صفقة التبادل، مؤكدة أن ما جرى يكشف مجددًا عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني.

وأشارت الحركة، في بيان صحفي، اليوم السبت، إلى أن العالم بات يشهد الفارق الكبير بين المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى الاحتلال، مقابل القمع والانتهاكات التي تمارسها سلطات الكيان الصهيوني الغاصب بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكدت حماس أن نقل سبعة أسرى محررين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، بينهم القيادي الشيخ جمال الطويل، يعكس سياسة القمع والتنكيل الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون “الإسرائيلية” دون مراعاة لكبر السن أو الأوضاع الصحية الصعبة التي يعاني منها الأسرى، معتبرة ذلك امتدادًا لسياسة “القتل البطيء” التي تتبعها حكومة الاحتلال المتطرفة داخل السجون.

وحذرت الحركة من استمرار عمليات التعذيب والقمع والإهمال الطبي بحق الأسرى، مؤكدة أنها لن تدخر جهدًا حتى تحقيق حريتهم وتحرير كافة المعتقلين.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم ودعم الأسرى في مواجهة الجرائم الصهيونية بكل السبل الممكنة.