لابيد: كل من يعمل مع “نتنياهو” سيتم التضحية به
موقع أنصار الله – متابعات – 20 شعبان 1446هـ
هاجم زعيم المعارضة الصهيونية المجرم “يائير لابيد” “التصريح الجبان” الذي هاجم فيه “مسؤول كبير” رئيسي جهازي “الموساد والشاباك” اللذين قادا المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال لابيد في بيان إن “الإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو يثير مخاوف بشأن استقرار حكمه”، معتبراً أن “هذا بيان جبان وأيضاً كاذب”.
وأضاف: “نتنياهو يستمر في إلقاء اللوم على الآخرين بسبب إخفاقاته، ويستمر في استغلال عائلات المحتجزين لأغراض سياسية”.
ووجه لابيد اتهاماً قائلاً: “كل من يعمل مع نتنياهو يجب أن يعلم أنه عاجلاً أم آجلاً سيتم التضحية به علناً من أجل نصف عنوان إخباري”، مشيراً إلى أن “هذه مسألة ضمير وهو يبحث عن الائتمان. عليه أن يتوقف عن الاختباء وراء الإحاطات المجهولة ويتأكد من إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.
وكان مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات قال في بيان: إن إطلاق جثامين أربعة محتجزين “إسرائيليين” وستة أحياء يوم السبت هو نتيجة مباشرة لقرار نتنياهو بتغيير تشكيل فريق التفاوض”.
وأضاف البيان: “الفريق الجديد غيّر الديناميكية وقاد المفاوضات بدلاً من تقديم التنازلات. كما أوقف ممارسة الإحاطات المنتظمة والمتحيزة ضد رئيس الوزراء والطبقة السياسية، والتي كانت تتسبب فقط في تصلب موقف حماس وإضافة مطالب جديدة”.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية أمس، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، المقرب من المجرم نتنياهو، سيقود المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين من غزة.
وقاد رئيس “الموساد” الصهيوني المجرم دافيد بارنياع الجولات السابقة. وقد أزاح المجرم نتنياهو بارنياع، ورئيس “الشاباك” المجرم رونين بار، وضابط نقطة الاتصال بالمحتجزين في “جيش” العدو الصهيوني نيتسان ألون، الذين كان قد تصادم معهم طوال المفاوضات.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن مكتب المجرم”نتنياهو” أجرى أمس الأربعاء مناقشات أمنية حساسة دون دعوة “رئيسي الشاباك والموساد”.