المعهد الدولي لأبحاث السلام : السعودية في المرتبة الثانية عالميا في استيراد السلاح

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية || أكدت دراسة نشرها المعهد الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في ستوكهولم اليوم الاثنين 20 فبراير أن مبيعات الأسلحة في العالم، بلغت أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، وتصدرت منطقة الشرق الأوسط قائمة المشترين، حيث ارتفعت واردات الأسلحة من قبل دول الشرق الأوسط بنسبة 86 % خلال الخمس سنوات الماضية (2012-2016)، لتمثل 29 % من الواردات العالمية ، فيما استحوذت أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا قائمة المصدرين.

ووفقاً للدراسة جاءت السعودية في المرتبة الثانية في مستوى استيراد الأسلحة في العالم في هذه السنوات (زيادة بنسبة 212 %)، خلال العام 2016م بعد الهند التي حلت الأولى عالميا.

وأصبحت المملكة السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال تلك الفترة الزمنية، بزيادة قدرها 212 % مقارنة بالفترة ما بين عام 2007 و2011. كما ارتفعت واردات قطر من الأسلحة بنسبة 245 %.

وقال الباحث في المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم بيتر ويزمان: “خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت معظم دول الشرق الأوسط أولاً إلى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة” .وأضاف: رغم تراجع أسعار النفط واصلت دول المنطقة شراء السلاح.

وفي مجال الصادرات احتفظت الولايات المتحدة الامريكية بالمرتبة الأولى بنحو 33 % تليها روسيا ثم الصين وفرنسا وألمانيا

وأشار مسؤول برنامج التسلح في المعهد نفسه اود فلورنت إلى أن “المنافسة شرسة بين منتجي الأسلحة الأوروبيين”وفي حين أن الولايات المتحدة وفرنسا هما أكبر مزودي الشرق الأوسط بالسلاح، فإن روسيا والصين هما أكبر مزودي آسيا بالأسلحة.

 

يُشار الى ان تجارة الأسلحة العالمية ازدهرت إلى أعلى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة،

قد يعجبك ايضا