العدو الصهيوني يعتقل أربعة مقدسيين بتهمة “التحريض”
موقع أنصار الله – متابعات – 13 رمضان 1446هـ
أعلنت شرطة العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عن اعتقال أربعة مقدسيين خلال الأسابيع الأخيرة، بزعم تورطهم في “التحريض ونشر محتويات داعمة للإرهاب عبر الإنترنت”، في إطار الحملة الصهيونية الواسعة لتقييد الحريات وقمع الفلسطينيين.
وزعمت شرطة العدو الصهيوني أن المعتقلين الأربعة، بينهم فتى قاصر يبلغ 17 عامًا وامرأة في الثلاثينات من عمرها، نشروا محتويات على الإنترنت، وصفتها بأنها “مواد تحريضية”، واستندت إلى ما سمّته “رصد استخباري” أجرته وحدة مراقبة إلكترونية خاصة تابعة للشرطة.
وادعت الشرطة الصهيونية أنه “ووفقًا للتحقيقات، نشر المشتبه بهم محتويات تمجد عمليات مسلحة وشخصيات بارزة في فصائل فلسطينية ارهابية، إضافة إلى شعارات تحريضية. وتم تمديد توقيفهم بعضهم لمواصلة التحقيقات”، وذلك في بيان صدر عنها.
وجاء في البيان أن أحد المعتقلين هو شاب في الثلاثينات من عمره، تم اعتقاله في البلدة القديمة، بزعم أنه نشر صورًا لقائد الجناح العسكري في حماس، محمد الضيف، إضافة إلى منشورات أخرى تتضمن تصريحات لزوجة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية.
أما المعتقل الثاني، وهو فتى قاصر من البلدة القديمة، فتدعي الشرطة أنه نشر مقاطع مصورة يظهر فيها إلى جانب شاب فلسطيني قتل برصاص القوات الإسرائيلية، في حين زعمت أن محتويات أخرى تتضمن “أغاني تحمل طابعًا تحريضيًا”.
كما ادعت الشرطة أن أحد المعتقلين، وهو شاب في العشرينات من عمره، وضع في ملفه الشخصي عبارة “سأبقى مؤيدًا للجبهة حتى يوم وفاتي”، إلى جانب صور لمتحدث باسم كتائب القسام ومقاطع فيديو لعملية 7 أكتوبر.
وادعت الشرطة أن المعتقلة الرابعة، وهي امرأة من حي رأس العامود في القدس، نشرت في السابق صورًا لها داخل المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ظهرت فيها رايات لحركة حماس، مرفقة بعبارات تشير إلى “التمسك بالوعد والانتماء للمكان”، على حد زعم الشرطة.
وأشارت شرطة العدو الصهيوني إلى أنها مددت اعتقال بعض المعتقلين، بدعوى “استكمال التحقيق”، متوعدة بمواصلة حملات القمع ضد ما وصفته بـ”التحريض والدعم للإرهاب”، عبر “استخدام تقنيات متطورة”، في إشارة إلى وحدة الرقابة الإلكترونية التي تراقب المحتوى الفلسطيني.