عبدالمهدي: صمود اليمن وإسناده لفلسطين يربك الأعداء و”طوفان الأقصى” نقطة تحول

 

وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور عادل عبدالمهدي المؤتمر الدولي الثالث في اليمن بأنه “نموذج متميز” يجمع بين الروح الثورية والسياسية والأبحاث الأكاديمية والفهم القرآني للقضية الفلسطينية.

وفي لقاء خاص مع قناة المسيرة، أكد عبدالمهدي على أهمية المؤتمر الذي شهد تقديم مئات الأبحاث وحضور ضيوف من الخارج رغم الحصار والإعاقة، مشيدًا بدعم القيادة والحكومة اليمنية الذي ساهم في نجاحه.

واعتبر عبدالمهدي أن الإبادة الصهيونية في فلسطين مستمرة منذ القرن الماضي وهي جزء من طبيعة “المشروع الصهيوني الاستيطاني.

وأكد أن اليمن تعجز أمامه الأساطيل والدول العظمى ويواجه أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بمفرده، مشيرًا إلى أن حضوره إلى اليمن جاء للتعبير عن دعم اليمن في “فك الحصار عن فلسطين وغزة” بعد منع السفن المتجهة إلى الكيان من المرور في البحر الأحمر.

وبيّن أن اليمن تحرر من كل التبعيات” ثقافيًا وعسكريًا وسياسيًا، وأصبح يعتمد على نفسه في تصنيع السلاح ولديه قيادة واعية ومؤمنة متمثلة بالسيد عبدالملك الحوثي وملتحمة بالشعب، مؤكدًا أنه لا توجد اليوم وسيلة حقيقية للضغط على اليمن الذي يمتلك إمكانات الاستمرار في المعركة ما يربك العدو.

واعتبر عبدالمهدي أن اليمن اليوم يتحدى ليس دولة عظمى واحدة وإنما دولًا والعدو الإسرائيلي ومؤامرات داخلية من بعض الأنظمة العربية، مؤكدًا أن العزيمة والقوة اليمنية أصبحت تربك الإسرائيليين والمعتدين.

وأشاد بصدقية خطاب السيد عبدالملك الحوثي الذي ينفذ ما يقوله، مستشهدًا بالتدخل اليمني بعد إنذاره برفع الحصار عن غزة.

ووصف عبدالمهدي “طوفان الأقصى” بأنه حلقة مهمة جدًا و”نقطة فاصلة” في معركة تحرير فلسطين، ساهم في تحطيم خطط كيان العد الإسرائيلي وحلفائها وأوقف قطار التطبيع وحرر العقل العربي والإسلامي والعالمي من الصهيونية، مشيرًا إلى أن العديد من الأنظمة تقف أقرب للكيان الصهيوني من مصالحها الحقيقية.

واختتم بالإشارة إلى أن ما قدمه العراق في معركة “طوفان الأقصى” هو خطوة مهمة وكبيرة جدًا.

قد يعجبك ايضا