مظاهرات في استراليا تنديداً بزيارة نتانياهو
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || تظاهر مئات الأشخاص من المؤيدين للفلسطينيين في سيدني الأسترالية احتجاجا على أول زيارة لرئيس وزراء العدو الصهيوني إلى استراليا، واصفين بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب” ، حسب ما نقلته وكالة القدس للأنباء.
وحاول المتظاهرون الذين لبّوا دعوة منظمة محلية مؤيدة للفلسطينيين التوجه نحو الفندق الذي ينزل فيه نتنياهو لكن الشرطة اوقفتهم.
وفي أول تصريح له أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى أستراليا، رفض رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، القلق الدولي بشأن بناء المستوطنات في المناطق “المتنازع عليها”، معتبراً أن الأمر برمته “قد تمّ تضخيمه”.
وقال نتنياهو، الذي وصل أمس إلى أستراليا في زيارة تستمر أربعة ايام، في مؤتمر صحفي عقده أمس بالشراكة مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبل، أن المستوطنات ليست هي السبب الحقيقي لعدم التوصل إلى اتفاق يقوم على مبدأ حل الدولتين.
وبحسب مزاعم نتنياهو، فإنّ “جوهر الصراع بيننا وبين الفلسطينيين هو رفضهم المستمر للاعتراف بدولة يهودية ضمن أي حدود”.
وتابع: “حالما يعترفون بدولة يهودية، وحالما يعترفون بدوام إسرائيل وفي حقها أن تكون دولة قومية للشعب اليهودي، في أرض أجدادنا، حالما يحدث ذلك، عندها فإن كل أمر آخر سوف يأخذ مكانه”.
وانتقد نتنياهو اقتراحات تقدم بها كل من بوب هاوك وكيفن رود تدفع بأستراليا إلى الانضمام إلى 137 دولة أخرى اعترفت دبلوماسياً بدولة فلسطينية.
وأشاد نتنياهو بتصريحات رئيس الوزراء الأسترالي التي أشار فيها إلى أن الأمم المتحدة قد أصدرت قرارات تنتقد فيها “إسرائيل” أكثر من اهتمامها بالوضع في سوريا.وقال نتنياهو: “لقد أظهرت أستراليا لنا، على مدى سنوات، شجاعة في التصدي لنفاق الأمم المتحدة أكثر من مرة”.
وأضاف: “الأمم المتحدة قادرة على ارتكاب الكثير من السخافات، ومن المهم جداً أن تقوم دول، بوضوح وبشكل مباشر، مثل أستراليا، بإعادتها إلى الأرض”.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي قد أدلى بتصريحات دافع فيها عن الكيان الصهيوني، ومنتقداً مجلس الأمن، قبل ساعات من وصول نتنياهو إلى سدني.
يذكر أن زيارة نتنياهو تعتبر الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء صهيوني إلى أستراليا أثناء شغله منصبه.
وقد تناولت محادثات نتنياهو مع مالكولم في سدني، صباح اليوم الأربعاء، قضايا تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك أمن الانترنت.