المراهق الاحمر يفوت الفرصة التي ربما لن تتعوض ..
المراهق الصغير والمتكسب الرخيص حسين الاحمر فوت فرصة لن تتكرر عندما رفض الاستجابة لمشائخ حاشد والوساطة التي قادوها لحل مشكلة خيوان فستمر في العدوان غير آبه بهم كما ان مشائخ حاشد طلبوا من ابناء منطقة خيوان " انصار الله " ان يوقفوا اطلاق النار من جانب واحد وان ينسحبوا من مواقع .. فاستجاب انصار الله للوساطة واوقفوا اطلاق النار وانسحبوا من المواقع التي حددتها اللجنة ليقوم الطرف الاخر بالانسحاب ووقف اطلاق النار ورفع التمترس والتقطعات من الخط العام .. لكن الأحمر الصغير استمر في عدوانه وخدع اللجنة وأدخل في المواقع التي انسحب منها أنصار الله مليشياته والعناصر التكفيرية وبهذه الخدعة يريد أن يحقق انتصاراً بعد الهزيمة النكرى التي مُني بها قبل ايام .. حينها أمهلوا أنصار الله اللجنة إلى مساء أمس على أن تقوم بإخراج التكفيريين من المواقع التي سلموها للجنة وأن تقوم اللجنة بوقف العدوان على أبناء المنطقة .. لكن اللجنة لم تستطيع أن تعمل شيء! هنا أبناء المنطقة استعانوا بالله وقاموا بطرد التكفيريين من تلك المواقع وغيرها .. المهم في الأول والأخير انصار الله قدموا رسالة لحاشد ومشائخها مفادها اننا لم ولن نستهدف حاشد وابنائها كما يردد في ابواق الفتنة والظلام التابعة للاصلاح .. واننا لانفكر بهذا وقد قدمنا حسن النوايا وسلمناكم المواقع واخليناها .. لكن سفاهة اولاد الاحمر وعنجهيتهم وظلمهم وتجبرهم وجشعهم سيقحم حاشد وابنائها في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل .. فيما الواقع أن حسين الاحمر دنس بلاد حاشد بادخاله التكفيريين الذين يجمعونهم من مختلف المحافظات ويستوردوهم من دول عربية وغربية وافريقية .. تتولى هذه المهمة الجناح القبلي والعسكري والسياسي التابع للاصلاح مستغلين وجودهم في السلطة .. حيث تفتح لهم مخازن الاسلحة المعسكرات ليمارسوا العدوان على ابناء المحافظات الشمالية .. فهل سينجر الشرفاء من حاشد لجهالة وسفاهة اولاد الاحمر ؟! ام انهم سيضعون حدا لهذه السفاهة والتفاهة ويطردون التكفيريين من بلادهم ؟! ..