رابطة علماء اليمن: النفير الجهادي والجهوزية القتالية فرض عين على كل مسلم
موقع أنصار الله – صنعاء – 24 شوال 1446هـ
جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على أن النفير الجهادي والجهوزية القتالية والاستعداد العالي للتضحية في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، أصبح أوجب من أي وقت مضى وصار فرض عين على كل مسلم.
وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها، أنه “وأمام هول المجازر اليومية والقصف الهستيري والاستهداف الجنوني للعدوين الإسرائيلي والأمريكي لغزة واليمن وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى المدني، وسوق فروة الشعبي المكتظ بالسكان، فإن الرابطة تجدد التأكيد على أن الواجب الديني الشرعي والجهادي يتحتم أكثر ويتضيق على أداء الجيوش العربية في نصرة غزة وإسنادها والنفير لنصرتها والتخفيف من معاناة أطفالها ونساءها وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية لأهاليها الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
كما أكدت على شرعية سلاح المقاومة وحرمة التعاطي مع فكرة نزع سلاح المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن وغيرها، واعتبار التعاطي مع فكرة التفاوض على نزع السلاح خيانة لله ورسوله والمؤمنين وطعنة وغدرا وتنكرا لكل الشهداء والتضحيات التي قدمت في طريق القدس والمقدسات، وخدمة رخيصة وتوليا صريحا لإسرائيل وأمريكا.
وجددت التأكيد أيضا على وجوب التعبئة العامة والجهوزية القتالية للشعب اليمني وقبائله الحرة والأبية كجيش احتياطي لإسناد القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والاستعداد الشعبي لأي تصعيد قد يقدم عليه العدو ومرتزقته.
ووجهت رابطة علماء اليمن الدعوة لكافة التيارات والشخصيات والرموز الدينية والسياسية والاجتماعية من كل الأطياف للإدانة الصريحة والعلنية للعدوان الأمريكي ومجازره المروعة بحق الأطفال والنساء، والرفض الصريح لقصف اليمن واستباحة أجوائه، فلا يجوز الحياد، ولا قبول للمواقف الرمادية لأي عالم ومرشد وخطيب أمام منكر وباطل وظلم وطغيان ومجازر أمريكا في اليمن.
كما جددت المباركة والتأييد لقرارات وخيارات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد، والقيادة السياسية والمسارات التصعيدية الرادعة للقوات المسلحة وعملياتها المشروعة ضد العدوان الأمريكي وضد العدو الإسرائيلي.
وأكدت الرابطة على وجوب التعاون مع رجال الأمن في الداخلية والأمن والمخابرات، وإبلاغهم عن أي اشتباه أو ريبة ممن تسول له نفسه بالسوء ونشر الفوضى والإرجاف وزعزعة الاستقرار والتلاحم الداخلي.
وقالت “لقد تمادى العدو الإسرائيلي وأوغل في المجازر والدماء، ولا يزال مع مطلع فجر كل يوم وغروب شمسه يمارس حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء ويوغل أكثر من أي وقت مضى في إهلاك الحرث والنسل على مرأى ومسمع من أمة الملياري مسلم التي يبلغ تعداد جيوشها أكثر من ستة ملايين جندي”.
وأشارت إلى أن هذه الأمة تمتلك مقومات النصر والقوة والرد والردع وبحوزتها وفي مخازنها العتاد والعدة الكافية لتحرير فلسطين والانتصار لغزة والوقوف مع أكبر مظلومية ومساندة أوضح قضية.