النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر..!!؟؟
"إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر،، فالنظام هرم، والملك عبدالله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير". "إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوبين، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية". "إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة". هذه المقاطع كانت عبارة عن محادثات سرية بين أمير قطر السابق ووزيرخارجيته آنذاك من جهة وبين القذافي من جهة أُخرى وجدت في باب العزيزية بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا. ومن خلال التحليل الموضوعي لهذه المخططات التي كانت ولا زالت قطر تحيكها في الغرف المغلقة مع جناحها المتأسلم في المنطقة العربية "الإخوان المسلمين" وحلفيهما العثماني أردوجان ليس ضد المملكلة العربية السعودية فحسب وإنما ضد الأمة الإسلامية والتي تقوم به قطر خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي للعرب جمعياً نجد أن الإخوان المسلمين في اليمن وعبر أولاد الأحمر وجناحهما العسكري بقيادة الجنرال العجوز علي محسن الأحمر وبدعم لا محدود مادياً وعسكرياً وسياسياً من قبل إمارة قطر والخازوق العثماني ودعم إعلامي منقطع النظير من قناة الجزيرة القطرية كانوا ولا زالوا يسعون لتنفيذ تلك الأهداف والمخططات القطرية الآنفة الذكر تجاه السعودية وسارعوا في العمل من أجل تحقيق ذلك وخصوصاً في الآونة الأخيرة بعد سقوط حكم الإخوان في مصر والتي يتهمون السعودية بالمساعدة في إسقاطه،حيث أشعلوا الحروب العسكرية ضد أنصارالله في عدة جبهات في كتاف ودماج وحرض وحاشد وكونوا معسكرات كبيرة تفوق التصورات والتي كانت السعودية طرفاً أساسياً في تكوين تلك المعسكرات إلاّ إن إقدام إخوان اليمن على إشعال تلك الحروب كما كانوا يتوهمون هو القضاء على أنصار الله وبالتالي التقرب من الحدود السعودية ومن ثم العمل على بداية تنفيذ المخططات القطرية الإخوانية العثمانية التي تستهدف أمن وإستقرار المملكة العربية السعودية والتي ربما أن حكّام المملكة قد أدركوا ذلك أو سوف يدركونها في المستقبل..!!؟