تركيا تحرك صوب التغيير وانتفاضة ضد الاخوان
الحراك الشعبي الموجود اليوم في تركيا يدلل على وعي الشعب التركي ورفضه لسياسة الاخوان المفلسين المتمثلة في اردغان الذي لم يؤل جهد في تأمر على سوريا العروبة .. وسارع في تدميرها وفتح الباب بمصراعية لقوى الاستكبار العالمي .. لتصبح تركيا المأوى والمعسكر الخلفي للمشروع التكفيري الامريكي .. وكذلك بناء المعسكرات للتكفيريين المستوردين وتدريبهم .. وفتح كل المعابر لهذه الجماعات التكفيرية التي جلبتها امريكا وعملائها من اصقاع الارض .. من أجل تنفيذ هذا المشروع التدميري لسوريا العروبة التي لم ولن تخضع للمستعمر الامريكي فهي صامدة وستصمد بفضل الله ووعي شعبها وقوته وصبره ورباطة جأش الجيش العربي السوري وحكمة القيادة في التعامل مع اعتى الحروب والتكالب العالمي والاستكباري على سوريا ..
في المقابل كل من تآمر على سوريا نال جزاء عمله فمن قطر الى مصر واليوم في تركيا سقطت تلك الانظمة التي تآمرت على سوريا وشعبها الابي والحر .. واليوم تركيا باتت قاب قوسين او ادنى من السقوط الاخواني وايما سقوط .. فالشعب التركي يتحرك وبزخم كبير لاسقاطهم والى غير رجعة ليتنفس الحرية كما تنفس الشعب المصري وذاق الحرية وعاد الى الحضن العربي في قضاياه وسياسته التي لا تخضع للمستعمر او تنخرط فيها .. فالمعطيات كلها تؤكد على اجماع شعبي تركي لاسقاط الاخوان وبناء دولة تركية ذات سيادة وقرار محلي لا خارجي تعمل وفق سياسة تحفظ لها امنها واسقراره .. وترفض الوصاية الخارجية والانخراط في المشاريع الاستعمارية والتآمرية .. فالظلم والطغيان سرعان ما يتهاوى ويسقط ولا يستطيع الصمود امام الحراك الشعبي .. لا سيما وان هذا زمن هو زمن الشعوب وارادة الشعوب فوق كل الارادات وحتما هي من تنتصر.