ايران تطالب برفع كامل للحظر المفروض عليها
اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم الاربعاء، ان ايران تطالب خلال المفاوضات النووية برفع كامل للحظر المفروض ضدها، وهي تعارض المبالغة في المطالب وترفض لغة التهديد.
وشددت أفخم اليوم الاربعاء في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي على ان لايران حقوقا طبيعية في معاهدة حظر الانتشار النووي ينبغي ان تحصل عليها، داعية الطرف الآخر الى متابعة المفاوضات النووية بجدية.
ونوهت الى انه من السابق لاوانه معرفة نتائج المحادثات النووية، وأضافت: نأمل التوصل الى نتائج نهائية خلال المفاوضات النووية.
واضافت افخم انه ستتم في المفاوضات الجارية مناقشة جميع القضايا بما فيها تخصيب اليورانيوم و نشاط المواقع والتنمية والحظر، منوهة الى ان الجانبين سيناقشان ايضا القضايا الفنية والقانونية الى جانب المواضيع السياسية.
ووصفت افخم المفاوضات الجارية في مونترو السويسرية بين وزيري الخارجية الايراني والامريكي و رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الامريكي وكذلك على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، بالمكثفة.
واضافت ‘تجري مفاوضات عديدة يبذل فيها المشاركون كل ما بوسعهم للتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف.
و حول الفترة المحددة للمفاوضات اوضحت افخم ان الجانبين اتفقا على مواصلتها حتي نهاية حزيران/يونيو القادم ولابد من استغلال الفرصة لمناقشة مختلف القضايا المطروحة.
و تابعت قائلة انه تجري حاليا مناقشة الابعاد الفنية والقانونية كما ان الحظر يمثل احد اهم محاور المفاوضات الجارية.
هذا ووصفت أفخم يوم أمس ماورد في خطاب نتانياهو الأخير أمام الكونغرس الاميركي بالاكاذيب المكررة وتثير الاشمئزاز.
وادانت افخم محاولات رئيس وزراء الكيان الصهيوني لاثارة الخوف من ايران ووصفتها بالمسرحية الرامية للتحايل والتغرير وتصب في سياق الحملة الانتخابية للمتشددين في الكيان.
واعتبرت افخم كلمة نتانياهو بأنها تؤكد الضعف والعزلة المتزايدة للمجموعات المتشددة فضلا عن مؤيدي الكيان وتدخل في محاولات ترمي لفرض اعمال تحمل التطرف وبعيدة عن المنطق التطرف على السياسة الدولية.
وشددت انه لم يبق ادنى شك في ان الرأي العام العالمي لايقيم اي وزن واعتبار للكيان الذي ارتكب مجازر بحق الاطفال.