الآثار الاقتصادية للتطرف وظاهرة الإرهاب في محاضرة بمركز منارات بصنعاء
أقيمت اليوم بالمركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجية المستقبل (منارات) بصنعاء محاضرة بعنوان “الآثار الاقتصادية للتطرف وظاهرة الإرهاب “.
تحدث فيها الباحث محمد العزاني عن الأعمال التخريبية والأضرار بأداء القطاعات الاقتصادية المختلفة والتي نتج عنها آثار سلبية على مستوى النمو الاقتصادي ومجمل العملية التنموية بصورة عامة .
واستعرض العزاني الأضرار والخسائر التي لحقت بالعديد من القطاعات الاقتصادية نتيجة الأعمال التخريبية ومنها تجميد كثير من المشاريع الخدمية والتنموية من أجل توفير المبالغ المالية اللازمة للإجراءات والتدابير الأمنية الاستثنائية التي تتطلبها عملية مكافحة ظاهرة التطرف.
وأوضح أن كثير من الموارد المالية التي كانت معدة أصلا لتطوير التنمية ورفع مستوى البنية التحتية استنزفت في مجال تحديث الوسائل الأمنية وتزويدها بالمعدات والإمكانيات اللازمة لنجاح عملية مكافحة التطرف.
وتطرق العزاني إلى الخسائر التي تكبدها الاقتصاد اليمني بسبب التطرف والإختلالات الأمنية التي لحقت بأهم القطاعات الاقتصادية والنقطية وكذا القطاع السياحي والتجاري والاستثماري في اليمن .
وأشار الباحث العزاني إلى أنه لا يمكن تدارك هذه الأزمة وتجاوزها إلا من خلال الاستقرار السياسي واستعادة الحالة الامنية وعودة المؤسسات الأمنية لممارسة مهامها في حماية المنشآت النفطية، وكذا العمل على معالجة المشكلة الإدارية وتفعيل الموارد الضريبية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية حتى يتعافى الاقتصاد الوطني.