حكومة العدو الاسرائيلية تقر إقامة مستوطنة جديدة لمخلي مستوطنة عمونة

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية || ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” انه بعد عشرين سنة، قررت حكومة العدو الاسرائيلية إقامة مستوطنة جديدة، حيث اقر المجلس الوزاري السياسي – الامني بالأجماع إقامة مستوطنة جديدة للذين تم اخلاؤهم من مستوطنة عمونة في منطقة سهل شيلو. وبعد المصادقة في المجلس الوزاري المصغر اجري استطلاع هاتفي لباقي وزراء الحكومة لغرض تأكيد المصادقة على القرار.

وحسب ما نقلة موقع العهد الاخباري ، لفتت الصحيفة الى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أطلع المجلس المصغر أيضا بانه أقر تسويق 2.000 وحدة سكن في الضفة الغربية من اصل 5.700 وحدة سكن أعلنت عنها “اسرائيل” قبل شهرين. 612 وحدة سكن في بيتار عيليت، 698 في الفيه مينشه، 630 في بيت آريه و 52 في كارنيه شومرون. كما أعلنت الحكومة الاسرائيلية عن نحو 900 دونم في منطقة عدي عاد، جفعات هرئيه وعاليه كاراض اسرائيلية”.

 

وأشارت الصحيفة إلى ان “مستوطني عمونه، الذين تم اخلاؤهم منها، رحبوا بقرار الحكومة،  وقالوا “ذكرى بلدة عمونة ستبقى الى الابد في قلوبنا. نحن سعداء بأن كفاحنا العادل وتمسكنا بعدالة طريقنا أديا الى انجازات عديدة، ولكن الذروة في كل هذا هي تحطيم السد واقامة مستوطنة جديدة في الضفة، نحن نصلي كي تكون هذه بادرة اولى تبشر باقامة بلدات عديدة اخرى في الضفة واسرائيل”. واضافت “نتوقع من الحكومة أن تخرج قرار المجلس المصغر الى حيز التنفيذ فورا بشكل يمكننا في الصيف أن ندخل الى بيوتنا التي ستبنى في المستوطنة الجديدة. فعلى ضوء خيبات الامل الكثيرة التي شهدناها في الطريق سنواصل الحرص للتأكد من أن هذا ما سيحصل ومن أن الاعمال اللازمة لاقامة المستوطنة الجديدة تتم على الفور”.

من جهة اخرى، قالت “يديعوت احورنوت”،  “لقد شجبت حركة السلام الان بشدة رئيس الوزراء الاسرائيلي سواء لقرار إقامة مستوطنة جديدة أم لقرار اقامة الاف وحدات السكن الجديدة في المناطق. وقالوا في الحركة ان نتنياهو “اسير لدى المستوطنين ويختار البقاء السياسي على المصلحة الاسرائيلية”.‎

يذكر أن كيان العدو الاسرائيلية يواصل سياساته الاستيطانية والتوسعية على الرغم من كل الإدانات والقرارات الدولية التي صدرت بهذا الخصوص والتي كان آخرها القرار الذي صدر في الـ23 من ديسمبر الماضي والذي يطالب كيان الاحتلال بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي.

قد يعجبك ايضا