موقع “LobeLog” : دولة الامارات بصدد التطبيع مع كيان العدو الصهيوني

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||اعتبر كتاب فلسطينيون أن دولة الامارات في صدد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد المناورات الجوية العسكرية التي شاركت فيها أبو ظبي مع هذا الكيان الى جانب عدد من الدول الأخرى.

وكتب الكاتب الفلسطيني محمد محمد مقالة نشرت على موقع “LobeLog” أشار فيها الى أنّ” دولاً خليجية مثل دولة الامارات تسير نحو توطيد العلاقات مع الكيان الصهيوني، بينما الشعوب “من أوروبا الى نيوزيلاندا” بدأت تنأى بنفسها عن هذا الكيان”.

 

وتطرّق الكاتب الى مشاركة دولة الامارات بمناورات جوية عسكرية مشتركة مع كيان العدو قبل أيام، والتي شاركت فيها أيضاً اليونان وايطاليا والولايات المتحدة، منبهاً الى أنها لم تكن المرة الاولى التي شارك فيها الطيارون الاماراتيون جنباً الى جنب مع طيارين صهاينة، مذكراً بأنّ ذلك حصل ايضاً خلال مناورات جرت العام الماضي بولاية نيفادا الاميركية.

 

ولفت الى وجود معلومات تفيد بأن الامارات ستشارك أيضاً مع كيان العدو في جولة ثانية من نفس هذه المناورات (بولاية نيفادا الأميركية) خلال العام الجاري.

 

وأشار الكاتب ايضاً الى أنّ” التعاون الاماراتي مع “إسرائيل” لا يختصر على مناورات عسكرية مشتركة متعددة الاطراف، اذ تم انشاء أول بعثة دبلوماسية صهيونية في دولة الامارات عام 2015، وذلك كي “تمثل “إسرائيل” نفسها بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والتي تتخذ من ابو ظبي مقراً لها.

 

ولفت الكاتب الى أنّ” كيان العدو دعم الامارات لتصبح مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على حساب المانيا، وذلك في عام 2009، وبناء عليه، اعتبر “انه من الواضح ان هناك تحولاً بسياسة دولة الامارات ولو غير رسمي، اذ استبعد أن يكون كيان العدو قد دعم دولة الامارات لتكون مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة دون أن يكون قد حصل على ضمانات مسبقة من ابو ظبي”.

 

كذلك استبعد الكاتب أن تختصر مهمة البعثة الصهيونية على النشاطات المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة،

وتوقع أن تساهم هذه البعثة بتعزيز التواصل بين الجانبين الاماراتي والصهيوني، كما اعتبر انه” يمكن القول إن البعثة الصهيونية في أبو ظبي “لن تتردد بتقديم شكل من أشكال الدعم لعناصر الموساد الذين يخططون في دولة الامارات”.

 

هذا وأشار الكاتب ايضاً الى أن التبادل التجاري بين الجانبين بات أمر علنياً، اذ ان السلطات الاماراتية أبرمت الكثير من الصفقات التجارية مع العديد من الشركات الصهيونية، وأضاف “إن المسؤول السابق في السلطة الفلسطينية محمد دحلان، يعتقد بأنه يساهم ببناء العلاقات الاماراتية الصهيونية هذه، لافتاً الى ان دحلان يعيش في الامارات منذ عام 2011 ويعمل الآن كمستشار أمني لولي العهد الاماراتي محمد بن زايد.

 

كما نبه الكاتب الى “انه يبدو بأن دولة الامارات توجه رسالة الى شعبها والى المنطقة مفادها ان “تطبيع العلاقات” مع كيان العدو سيتم وقد بدأ بالفعل”.

 

وتابع “إنّ وجود العلم الاماراتي الى جانب العلم الصهيوني في المناورات التي جرت قبل أيام يفيد بان أبو ظبي ليست قلقة من موقف الرأي العام”.

 

وفي الختام قال الكاتب “إنّ تعاملات دولة الامارات مع كيان العدو وبمساعدة محمد دحلان وتسهيل من دول مثل الاردن انما تذكر الفلسطينيين بانهم يتعرضون للخيانة من قبل اقرب الناس اليهم”.

المصدر : موقع العهد الاخباري

قد يعجبك ايضا