عشرات الأطفال في سن الزهور ضحايا التفجير الإجرامي

حيث لا يمتلك العدو أي قيم ولا أخلاق ولا ضمير ولا دين تصبح جريمة استئصال الأنفس وسفك الدماء عبادة يتقربون بها إلى آلهتهم … عشرات الأطفال في سن الزهور بين شهيد وجريح جراء التفجيرات الإجرامية التي أقدمت عليها عناصر الإستخبارات الصهيوأمريكية والإقليمية بحق مئات المصلين في مسجدي بدر والحشحوش بصنعاء ومحاولتهم الفاشلة في صعدة .

الجريمة البشعة التي استهدفت المصلين تعكس ثقافة الفكر التكفيري الدخيل على مجتمعنا اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه ، وتثبت يقيناً أن هذه العناصر التكفيرية لا يجدي معها حوار حيث لا تؤمن إلا بلغة القتل وسفك الدماء كحوار انتهجته من أسيادها في إسرائيل .

قد يعجبك ايضا