المجلس السياسي لأنصار الله : من يقدم التسهيلات لهذه العناصر أو يساندها سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً أو لوجستياً يعتبر شريكاً لها في هذه الجرائم
أدان المجلس السياسي لأنصار الله الجريمة المروعة والجبانة التي أقدمت عليها عناصر التخريب والإجرام والتي ارتكبت بحق المصلين الآمنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع بدر وجامع الحشحوش والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى متجاوزة بذلك كل القيم والأعراف والقوانين السماوية والإنسانية.
المجلس اعتبرالجريمة إنما تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تستهدف الشعب اليمني وثورته وإرادته في التغيير والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية.
كما تأسف المجلس السياسي لأنصار الله لوجود من يساهم في التبرير لمثل هذه الجرائم البشعة من خلال تشويه الثورة ومعارضة أي عمليات أمنية تنال من هذه العناصر الإجرامية وكذلك من خلال التحريض الإعلامي ضد اللجان الشعبية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية ضد أبناء الشعب اليمني الواحد.
وأكد أن من يقدم أي تسهيلات لهذه العناصر أو يساندها سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً أو لوجستياً فإنه يعتبر شريكاً لهم في هذه الجرائم هذا إن لم تكن تأتي هذه التسهيلات في إطار تبادل الأدوار لاستهداف الشعب خاصة وقد عرفنا جميعاً حقيقة استقدام هذه العناصر من خارج اليمن بتسهيل وتمويل بعض القوى الإقليمية.
معتبراً أن هذه الأعمال الإجرامية تحركها أجندات خارجية أمريكية وإقليمية لديها مواقف معادية للثورة وللشعب اليمني.
واختتم المجلس السياسي بيان إدانته بقوله : إن عرقلة المفاوضات وتعطيل مسار الحوار وإطالة أمده تأتي في سياق منح الوقت لهذه العناصر لترتيب أوضاعها مما يدفع بالبلد نحو الفوضى والاقتتال ويهدد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي وأنه لذلك لا بد من تحرك جاد على جميع المستويات السياسية والأمنية والإعلامية للوقوف في مواجهة هذه العناصر الإجرامية.