ضابط صهيوني كبير في سلاح بحرية العدو: حزب الله عدو ذكي جدًا

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||وصف رئيس قسم العمليات في سلاح البحرية في جيش العدو الصهيوني (د)؛وهو الحرف الأول من اسمه، حزب الله بـ”العدو الذكي جدًا”، لأنه “استخلص عبرًا كاملة من حرب لبنان الثانية، بعدما نجح بإصابة سفينة الصواريخ “حانيت”، وهو يحاول اليوم تقوية قدراته للمرة المقبلة، ويحدد أهدافاً، ولديه اليوم أهدافًا أكثر مما كان لديه حينها.

 

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “معاريف” في إطار انتهاء عمله في هذا المنصب وتوليه مسؤولية مساعد رئيس هيئة أركان الجيش، اشار الضابط الصهيوني (د) الى أن حركة “حماس” تتعلم من حزب الله دائمًا وتسير على خطاه، وقال:”شاهدنا ذلك في عملية “الجرف الصامد”، كيف أن “حماس” وصلت إلينا من البحر في منطقة زيكيم”.

 

وأضاف:”ان تحدي الغطس أصبح بالغ الأهمية، وهو أمر معقد ويشكل تحديًا، و”حماس” تحاول إعادة استخدام هذا السيناريو في المواجهة المقبلة”، وفق تعبيره.

 

الصحيفة، وفي معرض حديثها عن الضابط “الإسرائيلي”، أشارت إلى أنه كبُر ونما في وحدة “الشييطت 13″، واستلم فيها منصب نائب قائد الوحدة، وكان مشاركًا فيما يُعرف لدى العدو الصهيوني بـ”كارثة الشييطت” في كمين أنصارية.حسب قولها.

 

وحول هذا الموضوع قال الضابط “الاسرائيلي” للصحيفة، إن “العمليات على شاكلة كمين أنصارية أصبحت معقدة أكثر، لأن عملية كهذه يشارك فيها كل سلاح البحر مع أذرعه، والكثير من أذرع الجيش”، مضيفاً أنه يتم جمع كل مفاهيم وقدرات الأذرع المختلفة في عملية واحدة.

 

وتابع الضابط:”قال لنا شمعون بيريز ذات مرة أثناء زيارته للشييطت إن البحر ليس له حدود، هو تقريبًا لكل أعداءنا”، وأضاف:”هناك طريقة للوصول إلى البحر ويمكن استغلال هذا المجال، وفي البحر لا يوجد حدود صارمة، 98% من تجارتنا واقتصادنا يمران عبره، وسلاح البحر يعمل بواقع تكون فيه الثروات الاستراتيجية التي يجب الدفاع عنها متضاعفة ونحن نسعى لعدم التباطؤ إزاء هذا الواقع”.

 

وبحسب العقيد (د)، فإن سلاح البحرية في جيش العدو يقسِّم أوقاته وتنظيمه في  مهام عدة:”الأمن الجاري، المعركة بين الحروب والدفاع عن الثروات الاستراتيجية والعنصر الأهم هو الجهوزية لحالة الطوارئ”، وفق تعبيرالضابط الصهيوني.

قد يعجبك ايضا