تقرير الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان للأسبوع الثالث عن حالة حقوق الإنسان والوضع الإنساني في اليمن

في الأسبوع الثالث وعلى مدى 21يوماً استمر القصف الجوي بطيران العدوان السعودي وحلفائه وعلى المدنيين في الشعب اليمني. حيث نفذ عشرات الآلاف من الطلعات الجوية والقصف على المدنيين. القصف الجوي بطيران العدوان السعودي وحلفائه خلف قتلى وجرحى من المدنيين أسفر عن ضحايا (572) قتلى و(1370) جرحى معظمهم جروحهم خطيرة، عدد الأطفال القتلى(220) طفل وفيات و(115) نساء قتلى.

وفي محافظة تعـز القصف الجوي بطيران العدوان السعودي استهدف تجمعاً للسكان المدنيين المهمشين نتج عنه 15 وفيات و7 جرحى.
ضحايا العدوان:
القتلى والجرحى هم من تعرضوا للقصف الجوي بالطيران في صنعاء وتعـز وذمار والحديدة وإب ومأرب والجوف والبيضاء. وفي المحافظات الجنوبية: عدن، وأبين، وشبوة، والضالع، تشير الإحصائيات التي استطعنا الحصول عليها كإحصاءات أولية عن ضحايا المحافظات الجنوبية 45قتلى.

القصف الجوي لطيران العدوان السعودي وحلفائه استهدف بحسب الإحصائيات المرصودة لدينا تدمير 120 منزلاً و23 محطة بنزين غاز و 43قاطرة نقل مواد غذائية و5 سيارات خاصة بركابها 3 مزارع حيوانات 24 طرقات وجسور و67 منشأة تعليمية و3 مدارس و4 صوامع غلال و45 أسواق شعبية و19 مصنع قطاع خاص و24 محطة كهرباء و27 مخازن مواد غذائية و6 مطارات مدنية و6 ملاعب رياضية و300 منشأة إدارية وحكومية، في ظل هذا القصف الجوي بتحالف العدوان تقع البلد تحت ظروف إنسانية تتطلب جهود استجابة دولية وإغاثة عاجلة وموقف دولي لوقف القصف الجوي لهذا العدوان.

تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أشار إلى خطورة الوضع الإنساني نتيجة الحصار الجوي والبحري الذي حرم المدنيين من الحصول على الدواء والغذاء .

انقطاع الكهرباء نتيجة القصف الجوي:
رصدت في محافظة صنعاء إصابة أسرة كاملة بحروق منهم 2 أطفال و2 نساء و3 ذكور، نتيجة لعملهم لإيجاد حلول بديلة للكهرباء واستخدام الغاز، حيث انفجرت اسطوانة الغاز بالمنزل مخلفة هذا الضحايا.
تحت القصف الجوي وتحت الحصار الممتد ثلاثة أسابيع تعاني المستشفيات من نقص في الإمدادات الدوائية وهذا يتطلب إنقاذ المرضى والجرحى وتحقيق استجابة لاحتياجات المرضى الطارئة والحالات الإنسانية الحرجة.

في المستشفى الجمهوري ونتيجة للقصف الجوي يرقد في قسم الحروق مصابون نساء وأطفال ورجال حالتهم الصحية ومتطلباتهم العلاجية تتطلب السفر إلى الخارج في أقرب وقت عاجل بحسب تقارير الأطباء لعدم التمكن من معالجتهم.

القصف الجوي يمنع السيارات المتنقلة بين المدن للمدنيين من نقل المواد الغذائية ويفرض حضر على حق التنقل بين المدن وهذا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان. نتيجة للقصف الجوي رصد من قبل الائتلاف جرائم وقعت في بني مطر – صنعاء، وتعـز – الجند، وأمانة العاصمة، ويريم، وصعدة، على المدنيين والسكان خلف وفيات لأسر كاملة لم يتبقى منها أحد، حيث توفيت أربع أسر كاملة عدد أفراد ما بين 5 إلى 8 لكل أسرة هذا الأسر انقرضت بالكامل، وهذا يعني إفناء الجنس البشري، واستئصال للنسل الإنسان من الحياة نتيجة لوفاة الجد والأب والأبناء وزوجاتهم، وهذا إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

نتيجة للحصار المفروض على البلد:
عشرات الآلاف من المواطنين وعوائلهم يعلقون في المطارات الدولية لا يستطيعون العودة إلى بلدهم. جهود المنظمات الدولية ومع خروج طواقمها من اليمن أوجد حالة إنسانية صعبة لا يعمل عليها أحد ومؤخراً وصلت إمدادات طبية بسيطة من قبل الصليب الأحمر منظمات اليونيسيف.
الأمر الذي يدعونا إلى مناشدة المنظمات الدولية الإغاثية لأداء دورها الإنساني باليمن، والعمل بشكل عاجل على الاستجابة للظروف الإنسانية الطارئة والصعبة والحرجة. كما ندعو ونناشد كل أحرار العالم والمدافعين على حقوق الإنسان للعمل على وقف العدوان بأشكال التعبير السلمي والرفض الإنساني. عاشت اليمن حرة أبية.. عاش الشعب اليمني

قد يعجبك ايضا