في ذكرى شهادتك أيها العملاق
في العام ٢٠٠٤م كان تاريخ بداية التحرك العسكري من القوى المتسلطة والعميلة لهدف القضاء على المشروع القرآني الذي تحرك به السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ومنذ ذلك التاريخ والحرب مستمرة ومتواصلة ونور المسيرة القرآنية يشق طريقه ليبدد ظلام الباطل دون توقف وهو مستمر مهما كان عظم المؤامرات وشراسة الصراع وحجم التحديات لأنه مشروع معه الله وكفى .
وفي ذكرى شهادتك أيها العملاق أيها الشهيد القائد يا وحيد عصرك أقول لك هاهي المسيرة القرآنية التي أعطيتها كل حياتك وسقيتها بدمك الطاهر تواصل السير قدما وتصارع أمواج الباطل العاتية بكل كفاءة واقتدار هاهم طواغيت الأرض يترنحون أمامها الواحد تلو الآخر هاهي تقض مضاجع المستكبرين والمنافقين في كل مكان فتحركوا ليتكالبوا عليها إلا أنها هزمتهم وقهرتهم وستسقطهم كما أسقطت غيرهم بعون الله وفضله .
سلام الله عليك أيها القائد الشهيد في عليائك فلقد أديت ما عليك وفزت بالشهادة وستظل نورا يضيء لنا طريق فوزنا ونجاتنا .