’هآرتس’: ’اسرائيل’ تنشئ سياجاً حدودياً مع لبنان.. خوفاً من ’قوات الرضوان’
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||ذكرت صحيفة “هآرتس” أن وزارة الأمن في كيان العدو ستبدأ قريبًا إقامة سياج جديد على الحدود مع لبنان، وذلك في مقاطع محددة على طول السياج بين فلسطين المحتلة ولبنان، لمنع ما أسمته بـ”عمليات تسلل”. وأشارت الصحيفة الى أنه في بعض الأجزاء على الحدود سيتم إنشاء سياج بارتفاع ستة أمتار، شبيه بالسياج الذي بني على الحدود بين فلسطين ومصر، وفي الجولان وعلى ثلاثين كيلومترًا من الحدود بين فلسطين المحتلة والاردن، وتقدر كلفة إنشاء هذا السياج بأكثر من مئة مليون شيكل”.
وبحسب الصحيفة فإن هذا السياج، المسمى “ساعة رمل”، سيبنى في منطقتين تم تعريفهما كأولوية قصوى بمسافة عدة كيلومترات. المنطقة الاولى هي بالقرب من رأس الناقورة، والمنطقة الثانية هي بالقرب من المطلة، حيث اجتاز مواطن لبناني قبل اسبوعين الحدود الى فلسطين المحتلة ونجح بالوصول حتى الى مستوطنة “كريات شمونا”، التي تبعد عدة كيلومترات عن الحدود.
وتابعت الصحيفة “يظهر من المخططات الداخلية لاقامة السياج بواسطة الادارة التي يترأسها العميد عيرن أوفير، ان هذا السياج مبني من الفولاذ، ومن سياج اسلاك شائكة عليه. ويتضمن ايضًا وسائل تكنولوجية وفي بعض الأجزاء سيتم وضع سور من الاسمنت”.
وأضافت إن “الجيش الاسرائيلي يستعد منذ مدة لاحتمال القيام بعملية تسلل الى المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي، ولذلك تم انشاء عوائق هندسية في المنطقة. من بين جملة أمور تم وضع ألواح إسمنتية على طول الحدود الشمالية، وكشف منحدرات في محاولة لتغيير شكل الارض في المنطقة وبذلك تصبح عملية اكتشاف التسلل أسهل، وتم حفر عوائق ووضع وسائل مراقبة اضافية على الحدود”.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في المنطقة وصفه السياج الحالي على الحدود بانه “غير مُرض”، واضاف ان “اقامة السياج الجديد يعتبر خطوة مهمة بسبب التطورات المختلفة في المنطقة، كتشكيل قوات “الرضوان”، وهي سرايا كومندو تابعة لحزب الله تطور قدرات للقتال حتى داخل المستوطنات الاسرائيلية”، حسب تعبيره.
المصدر : الوقت التحليلي