الأسبوع الرابع من ’إضراب الكرامة’: إرادة الأسرى تهزم السجان الصهيوني.. وتعالي الدعوات لمناصرتهم

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||عبثاً، تحاول أذرع الاحتلال العسكرية والدعائية كسر إضراب “الحرية والكرامة” الذي دخل أسبوعه الرابع،  فإلى جانب فشلها في دفع بعض الرموز القيادية إلى الخروج من هذه المعركة عبر فتح قنوات تفاوض جانبية، فشلت في إحداث شرخ بين من يخوضون الإضراب عبر فبركة مشاهد مصورة لعضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” الأسير مروان البرغوثي، للترويج بأنه غير مضرب.

 

بدورها، فنّدت “اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب” ما زعمته إدارة “مصلحة سجون” العدو بشأن تعليق القيادي البرغوثي لإضرابه، معتبرةً هذه الأكاذيب جزءاً من الحرب التضليلية الصهيونية الرامية لخلق بلبلة في الشارع الفلسطيني، وبين صفوف المعتقلين.

 

من جهتها، لفتت فدوى البرغوثي -زوجة القيادي في “فتح”- إلى أنّ” فبركة هذه المشاهد تعد دليلاً على هزيمة الاحتلال أمام الصمود الأسطوري للأسرى”.

 

وأضافت البرغوثي “نحن لم نكن نتوقع غير ذلك، وما حصل هو حلقة في مسلسل الحرب النفسية التي تمارسها “إسرائيل””.

 

أما القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الشيخ خضر عدنان، فرأى أنّ” الإضراب قد دخل مرحلة “حاسمة”.

 

وفي حديث لموقع “العهد” الإخباري، قال عدنان-وهو أسير محرر ومفجر ثورة الأمعاء الخاوية- ” أمام ما آلت إليه الأوضاع داخل السجون، وفي ضوء تنكر سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى العادلة، بات من واجب المقاومة التحذير بشكل واضح أنّ حالة الهدوء القائمة ستُكسر في حال استشهاد أي من المعتقلين المضربين”.

 

ودعا القيادي في “الجهاد الإسلامي”، إلى تكثيف التحرك على جميع المستويات السياسية، واستنفار السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية، وكذلك الجاليات العربية حول العالم من أجل إيصال صوت الأسرى الذين يواجهون صلف، وعربدة الاحتلال وسجانيه بأمعائهم الخاوية.

 

في هذا الوقت، نبّه مدير “نادي الأسير الفلسطيني” قدورة فارس إلى أنّ سلطات العدو تتعمد إجهاد الأسرى عبر التنقلات التعسفية، والتي شملت مؤخراً (30) أسيراً بينهم: أمين عام “الجبهة الشعبية” أحمد سعدات، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” عباس السيد”، بالإضافة للصحفي محمد القيق.

 

ودعا فارس المؤسسات الحقوقية، والمرجعيات الفصائلية إلى اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها أن تضع حداً لهذه المعاناة الآخذة في التفاقم.

 

وأردف قائلاً “لقد بات جلياً أن “إسرائيل” التي أعمتها العنصرية والفاشية تستكثر على الأسرى الفلسطينيين أن يحملوا شعلة النضال من أجل الحرية”.

 

من ناحيته، شدّد المتحدث باسم مكتب “إعلام الأسرى” ضرار الحروب على أنّ” المعركة الآن بين المعتقلين وما تسمى إدارة “مصلحة السجون” مستعرة”.

 

وطالب الحروب كافة فئات الشعب الفلسطيني وقواه بالالتفاف حول الأسرى، ومؤازرة الحركة الوطنية في معركتها المحقة من أجل تقصير عمر الإضراب.

 

كما أكد الناطق الإعلامي أن معنويات الأسرى عالية، وهم مصرون على مواصلة معركتهم حتى تحقيق مطالبهم الآدمية، والمنصوص عليها في مختلف المواثيق والأعراف الدولية.

 

المصدر : موقع “العهد” الإخباري

قد يعجبك ايضا