أسرى الجهاد: متمسكون بمطالبنا حتى لو هلكنا جميعاً

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||دعت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى إشعال هبة جماهيرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التماس، ومزيد من الالتفاف والدعم الجماهيري حول إضراب الأسرى في السجون “الإسرائيلية” الذي شارف على إنهاء شهره الأول.

ووفق لما أوردته وكالة “فلسطين اليوم ” الإخبارية ،أكدت الهيئة القيادية في بيان لها ، أنهم مستمرون في معركة الحرية والكرامة، لن يفت عضدهم من سجان أو جوع؛ وأنهم متمسكون بمطالبهم العادلة ولن يتم التنازل عنها حتى لو هلك الأسرى جميعاً.

إليكم نص البيان كاملاً:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفوا… الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وأكرمنا بالجهاد في سبيله، وخصنا بأن نكون رأس حربة الخير في مواجهة إفساد الصهاينة وعلوهم.

يا جماهير شعبنا البطل، إننا وفي اليوم الثلاثين للإضراب المفتوح عن الطعام والذي دخل غماره مئات من الأسرى الأبطال متسلحين بإيمانهم بالله وعدالة قضيتهم، ومؤمنون بدورهم الريادي في معركة التحرير العامة والشاملة، لنؤكد على ما يلي:

أولاً: ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى إشعال هبة جماهيرية ضد قوات الاحتلال وجنوده عبر نقاط التماس، ونطالب بمزيد من الالتفاف والدعم الجماهيري حول إضراب الأسرى الذي شارف على إنهاء شهره الأول.

ثانياً: إننا سنظل في معركة الحرية والكرامة، لن يفت عضدنا سجان ولا جوع، لأننا أصبحنا في تلازمية مقدسة، “الأسرى والجوع”، تلك التلازمية المُفضية إلى الكرامة، ولنعاهد الله والجائعون والهاتفون بحريتنا، ونعاهد الشهيد “سبأ عبيد” بأننا لن نترك الخندق حتى يمر ليل الصهاينة ونحقق مرادنا.

ثالثاً: إننا نؤكد وفي يومنا الثلاثين لمعركة الكرامة والحرية بأننا متمسكون بمطالبنا العادلة ولن نتنازل عن أي منها حتى لو جميعاً هلكنا.

رابعاً: إننا وفي هذه المعركة قد أصاب أبداننا الإعياء وأرهقها الجوع وأجهدها المرض فأصبح عشرات منا لا يقوون على الحراك، فنصلي ونحن جلوس، ولا ينطق اللسان منا إلا لحاجة، وعيادات السجون ملئ بالمضربين، ولكن هذا الإعياء وهذا الوجع ما أصاب قلوباً متقدة، ولا نفوساً عاهدت الله على الموت دون كرامتها.

الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي

الثلاثاء 18 شعبان 1438هـ

الموافق 16 مايو 2017م

قد يعجبك ايضا