السويد تغلق حسابات صهيونية بتويتر

موقع أنصار الله  || علوم وتكنولوجيا ||قال إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة (يديعوت أحرونوت) إن السويد أغلقت حسابات بموقع تويتر تابعة لوزارة الخارجية “الإسرائيلية” وسفير الكيان لديها، يتسحاق باخمان، بدعوى أنها تدعو إلى التحريض، بجانب حسابات أخرى تم تصنيفها على أنها عنصرية.

وأضاف أن الإجراء الذي قام به المعهد السويدي – وهو منظمة حكومية ممولة من السلطات السويدية- يعني أن تلك الدولة تتهم هذه الحسابات “الإسرائيلية” على شبكات التواصل بأنها تبث مفاهيم عنصرية متطرفة.

وأوضح أن سفير كيان العدو في السويد احتج على هذا الإجراء، لأنه يعني أن السويد ما زالت تشهد آراء ومواقف سلبية ضد “إسرائيل”، وهو سلوك يحمل مضامين تشويهية لصورتها، وفقا لتعبيره.

وقال إن المشكلة التي تواجهها “إسرائيل” في السويد تختلف عما تواجهه في باقي الدول الأوروبية، بسبب الرغبة السويدية في إيجاد حل للمسألة الفلسطينية “الإسرائيلية”، لكنه أكد أن ما يعرضه السويديون من حلول لهذه القضية منفصل عن الواقع القائم في الشرق الأوسط.

وأوضح أن المكانة التي تحتلها “إسرائيل” لدى الرأي العام السويدي لم تمر بحالة أسوأ من هذه المرحلة، حتى أن أوساط اليسار السويدي ترفض لقاء سفير (الكيان) هناك، لكنهم مستعدون لإقامة حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشار إلى أن “إسرائيل” في أكثر من مرة أنها مصابة بالإحباط من العداء السويدي تجاهها، بما قد يفسر على أنه عداء للسامية، ورغبة في اكتساب الصوت الإسلامي داخل السياسة السويدية المحلية.

وقال إن العلاقات السويدية “الإسرائيلية” سبق أن تعرضت لمواقف سلبية عديدة، عقب إعلان وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم أن الهجمات المسلحة في العاصمة الفرنسية باريس مرتبطة بالإحباط الذي يعيشه الفلسطينيون، وطالبت بفتح تحقيق مع “إسرائيل” بسبب قيامها بتنفيذ عمليات قتل للفلسطينيين دون إجراء محاكمة عادلة، واتهمتها باستخدام القوة المفرطة ضدهم.

وذكّر بأن رئيس الحكومة السويدية أعلن أن عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون ضد “الإسرائيليين” ليست أعمالا إرهابية.

المصدر : وكالة القدس للأنباء

قد يعجبك ايضا