ایران: على امیركا التخلي عن سیاسة ایرانوفوبیا وبیع الاسلحة الفتاكة لداعمي الارهاب ونحن دعاة سلام وهدوء
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || في معرض رده على المزاعم المكررة والتدخلیة للرئیس الامریكي فی السعودیة، دعا المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، واشنطن إلى التخلي عن سیاساتها التدخلیة والداعیة للحرب وایرانوفوبیا وبیع الاسلحة الفتاكة وغیر المجدیة لداعمي الارهاب في المنطقة.
وقال بهرام قاسمي إنه وفي “أقل من 48 ساعة على اجراء الانتخابات الرئاسیة الایرانیة الرائعة، والذی أثبت الشعب الایراني العظیم والغیور فی داخل البلاد وخارجه، مرة اخرى تمسكه بنظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، من خلال مشاركته الشعبیة الواسعة فی الانتخابات، حاول الرئیس الامریكي فی كلمته التدخلیة والمكررة والملیئة بالمزاعم الخاویة ضد ایران، حاول مرة اخرى، حث دول المنطقة علي شراء المزید من الاسلحة الامریكیة وذلك من خلال إثارة الرهاب من ایران (ایرانوفوبیا) واستمرارا للسیاسات العدائیة الامریكیة تجاه ایران”.
وانتقد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة سیاسات الادارة الامریكیة الجدیدة التي تنم عن المكر والخداع وتصریحاتها التدخلیة وممارساتها المدمرة والمقیتة والتي تهدف الى مواجهة الشعوب فی تقریر مصیرها فی دول المنطقة وترسیخ مكانة الكیان الصهیوني، وأسف ان بعض دول المنطقة وبدلا من الاعتماد على قدراتها الوطنیة وامكانیات التعاون الاقلیمي، تعقد الآمال على دعم وحمایة القوى العظمى وتهیأ الارضیة لاضعاف وتدمیر البني التحتیة لدول المنطقة، والاوضاع المؤلمة فی الیمن وتدمیر البنیة التحتیة فی سوریا من قبل التیارات الارهابیة والتكفیریة ماهي الا أمثلة على هذا الوضع.
واشار قاسمي الى المواقف الدعائیة للمسؤولین الامریكیین حول سیاسات الادارات الامریكیة السابقة بالتدخل في شؤون دول المنطقة، ودور الادارة الامریكیة السابقة فی خلق وتشكیل التیارات التكفیریة – الارهابیة بمافیها داعش، داعیا الادارة الامریكیة إلى التخلي عن سیاساتها التدخلیة والمثیرة للحرب من خلال إثارة الرهاب من ایران (ایرانوفوبیا) وبیع الاسلحة الفتاكة وغیر النافعة إلى حماة الارهاب.
واستطرد قاسمی قائلا “من المؤسف ان السیاسات العدائیة والتهاجمیة للادارة الامریكیة، ستفضي مرة اخرى إلى دعم الجماعات الارهابیة فی المنطقة، وتكرار الحسابات الخاطئة للحكومات الدیكتاتوریة الداعمة للجمات الارهابیة في المنطقة.
كما اشار إلى سیاسة المتاجرة بالأمن من قبل الادارة الامریكیة الجدیدة، وتقاضی الأموال مقابل تقدیم الخدمات الأمنیة، وقال إنه “من ألافضل لحكومات المنطقة ان تفكر بارساء الاستقرار والرخاء الحقیقی لشعوبها عن طریق احترام حق الشعوب فی تقریر مصیرها بدلا من انفاق ملیارات الدولارات من أموال الشعب مقابل حمایة امیركا الزائفة، وان تنفق هذه الاموال الطائلة فی تطویر البني التحتیة والتعاون الاقلیمی البناء”.
وعبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عن استغرابه لاتهام ایران بزعزعة الاستقرار فی المنطقة فیما الولایات المتحدة وعلى مدى عشرات السنوات، شریكة فی قمع الشعب الفلسطینی المظلوم من خلال تزوید الكیان الصهیوني بالمال والسلاح، وایضا تسلیح الانظمة العربیة فی منطقة الخلیج فی السنوات الاخیرة لقتل الناس الابریاء والعزل فی الیمن.
واشار قاسمي إلى ان مساندة امیركا وشركائها فی المنطقة للارهابیین، بات جلیا وواضحا، بحیث ان الهروب إلى الامام واتهام الاخرین بحمایة الارهاب لایجدي نفعا، وشعوب المنطقة ادركت ووعت جیدا، فی ان قطع الموارد المالیة والتسلیحیة والاستخباراتیة عن داعش وجبهة النصرة وباقی الجماعات الارهابیة، سیؤدی إلى تدمیر هؤلاء الارهابیین بسهولة، والسبب وراء بقائهم یكمن فی استمرار تقدیم الدعم من قبل هذه الدول للارهابیین.
وأكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، ان امیركا وشركاءها فی المنطقة، علیهم ان یعلموا ان حكومة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة النابعة من صنادق الاقتراع، والتي تنعم بالاستقرار والقوة و ترتكز علي حمایة الشعب لها، تدعو إلى السلام والهدوء وحسن الجوار فی المنطقة ومكافحة العنف والتطرف فی العالم، ولن تنحرف عن مسیرتها بالتصریحات الخاویة لهذه الدول.
المصدر: وكالة ارنا + المنار