روسيا: أسلحة أمريكية وصلت الى تنظيم داعش في أفغانستان
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||فندت وزارة الخارجية الروسية الاتهام التي تحدثت عن دعم موسكو لحركة “طالبان” في أفغانستان، معتبرة أن هذه التهم تهدف لتشويه صورت روسيا والتستر على من يدعم الإرهابيين لاسيما تنظيم داعش عبر صفقات الأسلحة الأمريكية.
وحسب ما نقلة موقع الوقت ، قال الخارجية الروسية في بيان:” أنه و رغم التأكيدات التي تلقيناها من السلطات الأفغانية بأن الاتهامات الواهية بدعم موسكو لحركة “طالبان”، ستقمع، لا يزال بعض النواب الأفغان وقادة قوات الأمن الإقليمية يكررون تلك الافتراءات”.
واعادت الخارجية الروسية الى الاذهان قضية توقيف 3 عسكريين أمريكيين مع كميات من الأسلحة في إقليم كوهستان التابع لولاية ساربل شمال البلاد، في يناير/كانون الثاني من العام الجاري. وذلك بالتزامن مع حبس مسلحين من تنظيم “داعش” في المنطقة نفسها وبحوزتهم كميات كبيرة من الأموال مخصصة لبيع الأسلحة المذكورة من الموقوفين الأمريكيين الثلاثة. غير أنه تم إطلاق سراحهم لاحقا في ظروف غامضة ، فيما اختفت جميع الوثائق المتعلقة بتوقيفهم، بما فيها سجلات الاستجوابات و الأموال والأسلحة المضبوطة معهم.
كذلك أشارت موسكو الى حادثة هبوط مروحيتين أمريكيتين في الأراضي الخاضعة للمتطرفين في إقليم سياد بولاية بلخ شمالي أفغانستان، وتوجهت تلك المروحيتان بعد الهبوط في اتجاه القاعدة الجوية التابعة للحكومة في كابل بالقرب من مدينة مزار شريف، حيث تتموضع قاعدة “كامب مرمول” الأمريكية.
وخلصت الوزارة إلى أن “أطرافا معينة، تواصل، بما في ذلك بأيدي معاونيها في أفغانستان، محاولاتها للتشهير بروسيا، بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن الأخطاء الكثيرة المرتكبة من قبلها على مدى 15 عاما من وجود قوات حلف الناتو والقوات الأمريكية في هذا البلد، ناهيك عن تغطية نشاطها بدعم الإرهابيين، وبالدرجة الأولى تنظيم داعش.
وكان قائد شرطة ولاية قندهار، الجنرال عبد الرزاق، زعم أن روسيا بالتعاون مع دول أخرى تساعد حركة طالبان ماليا وعسكريا