المجلس السياسي لأنصار الله يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  هنأ المجلس السياسي لأنصار الله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر الصيام والجهاد قائد الثورة اليمنية المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ورعاه وأبناء أمتنا الإسلامية وأبناء الشعب اليمني العظيم الصابر والصامد والمجاهد.

 

وبعث المجلس السياسي لأنصارالله بالتهاني المباركة لرجال الله المرابطين في جبهات العزة والكرامة من أبطال الجيش واللجان الشعبية ، مؤكدا بانهم في معركتهم اليوم يدافعون ليس عن اليمنين فحسب بل والأمة كلها في ومواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي.

 

داعيا المجتمع اليمني المؤمن المجاهد للتعاون والتكافل وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين منهم، وتعهدهم وإعانتهم، مؤكدا أن في مقدمة من يجب أن نهتم بهم ونتفقد أحوالهم أسر الشهداء والأسرى كحق واجب علينا ودين في أعناقنا والتزام أخلاقي وديني خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب اليمني الصابر من معاناة اقتصادية صعبة جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر .مختتما تهنئته بالدعاء لله العلي القدير العظيم أن يمنح شعبنا اليمني والأمة الإسلامية الثبات والنصر العظيم وأن يرحم الشهداء وأن يشفي الجرحى وأن يفك الأسرى.

 

وفي ما يلي نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

 

((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ )) صدق الله العظيم

يرفع المجلس السياسي لأنصارالله أزكى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر القرآن والجهاد، إلى قائد المسيرة القرآنية وقائد الثورة اليمنية المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) وإلى أبناء أمتنا الإسلامية وأبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر الصامد المجاهد، وفي مقدمتهم رجال الله المرابطون في جبهات العزة وميادين الشرف، المدافعون عن الإرض والعرض والشرف والكرامة ليس عن اليمنيين فحسب بل والأمة كلها في مواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي، أبطال الجيش واللجان الشعبية.

 

إن شهر رمضان يمثل محطة إيمانية هامة منحها الله لعباده المؤمنين كفرصة لبناء الروح وتزكيتها حتى تصل إلى مرحلة التقوى، قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) وهي درجة تبني النفسيات القوية التي لا تقبل الهزيمة ولا الذل ولا الخنوع ولا تخاف كل قوى الطغيان ولا تركع إلا لله وحده.

 

كما أن هذا الشهر الكريم يمثل فرصة لمجتمعنا المؤمن المجاهد للتعاون والتكافل وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين منهم، وتعهدهم وإعانتهم، وفي مقدمة من يجب أن نهتم بهم ونتفقد أحوالهم أسر الشهداء والأسرى والجرحى كحق واجب علينا ودين في أعناقنا والتزام أخلاقي وديني، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب اليمني الصابر من معاناة اقتصادية صعبة جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.

 

نسأل من الله العلي العظيم أن يمنح شعبنا وأمتنا الثبات والنصر العظيم وأن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحانا وأن يفك أسرانا.

 

صادر عن المجلس السياسي لأنصارالله

الجمعة 30 شعبان 1438 هجرية الموافق 26 مايو 2017 ميلادية

 

قد يعجبك ايضا