غلوبال ريسيرش: أمريكا تتلاعب بتركيا والأكراد في شمال سوريا، والأكراد ساذجون والسبب؟

 

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||الوقت التحليلي- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي على لسان الكاتب الشهر “فراس ساموري” إن أمريكا تستغل الأوضاع في الشمال السوري بغية تصعيد التوتر بين تركيا والأكراد؟

 

وقال الموقع : إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قال يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل تمويل وتوفير السلاح للمقاتلين الأكراد السوريين بعد العملية في الرقة بسوريا. ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطط تتناقض تماما مع الوعود التي قطعتها البنتاغون مؤخرا بأن الأسلحة التي أعطيت للأكراد السوريين ستعاد بعد الهجوم في الرقة.

 

وتابع الموقع: ربما كانت تلك الوعود تهدف فقط إلى تهدئة تركيا، كما تجدر الإشارة إلى أن أنقرة لا تستبعد إمكانية شن عملية عسكرية أخرى في شمال سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار موقف تركيا المبدئي تجاه القضية الكردية، وليس من الصعب تخمين أن هذه المرة من غير المرجح أن تبقى تركيا خارج اللعبة. وبحسب العديد من الخبراء السوريين، فإن قرار واشنطن بالحفاظ على تسليح الأكراد من المحتمل أن يكون جزءا من الخطة الأمريكية القادمة لتصعيد الصراع السوري، وتؤكد لوليتا بدور، مراسلة في صحيفة ميليتاري تايمز، أن البيت الأبيض يعتزم استخدام المواجهة بين تركيا والأكراد، وقالت: اذا قرر الجانب التركي إجراء عملية واسعة النطاق ضد الأكراد فإن واشنطن سيكون لها ذريعة أخرى لزيادة عدد وحداتها في سوريا.

 

وأضاف الموقع: وهذا سيسمح للولايات المتحدة بتعزيز مواقفها ومنع التقدم الناجح للجيش السوري بالقرب من أراضي دير الزور الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، ويوضح هذا السيناريو نوايا الولايات المتحدة لاستخدام الأكراد الذين يعتقدون بسذاجة أن واشنطن حليفتهم الحقيقية.

 

واختتم الموقع: على خلفية الأحداث الحالية، يصبح من الصعب للغاية أن تأخذ بجدية كلمات جيم ماتيس أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الصراع السوري وتعزيز التسوية السياسية للأزمة في سورية. ومن الواضح أن الولايات المتحدة تواصل تحقيق خططها في سوريا، وهي مستعدة لبذل كل جهد ممكن لتحقيق أهدافها.

قد يعجبك ايضا