موقع ’والاه’: ’داعش’ في سوريا والعراق يسير نحو التراجع والضعف

 

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||ذكر موقع “والاه” أنّ اتفاق وقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم أمس الاحدـ، لكنهم في الجيش “الإسرائيلي” يستعدون لـ “احتمال خرقه والتصعيد في المنطقة مع محور ايران، حزب الله والنظام السوري”، على حد تعبيره.

 

وذكر الموقع نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تقديرها أنه “في اليوم الذي يلي ضعف “داعش” وتعزيز النظام السوري، سيعزز الإيرانيون وحزب الله من تأثيرهم في سوريا بما يتوافق مع مصالحهم”.

 

وأضاف الموقع “إنّ “داعش” في سوريا والعراق يسير نحو التراجع والضعف حيث ان سيطرته الجغرافية تقلصت، والتنظيم لا شك انه يتقلص”.

 

في الفترة الأخيرة، نشر موقع “والاه” أن “طهران تنوي شق طريق من ايران الى سوريا. بالإضافة الى ذلك تنوي ايران نقل النموذج الروسي في سوريا وقطع منطقة الساحل، التي سيقام عليها قاعدة بحرية للحرس الثوري الإيراني. لكن تمركز ايران وحزب الله في هضبة الجولان هو القلق الأكبر في الجيش “الإسرائيلي”. فاقتراب جهات عدوة من الحدود أثبت في السنوات الماضية أنه يؤدي الى إرهاب ضد جنود الجيش “الإسرائيلي” و”الإسرائيليين”.

 

ويضيف الموقع ان “المسألة التي تشغل الجيش “الإسرائيلي” في هذه الأيام هي عملية بعيدة المدى حيث سيتركز في هذه المنطقة “ائتلاف سني” برئاسة السعودية ومصر والاردن مقابل المحور “الشيعي المتطرف” برئاسة ايران وحزب الله، على حد قوله.

 

وأردف موقع “والاه” القول “يقدرون في الجيش “الإسرائيلي” أن روسيا ليس بالضرورة ستتدخل في مواجهة كهذه الا اذا كانت ستؤدي الى خطوة تعرض للخطر الغنيمة الضخمة التي نالتها- إقامة قاعدة عسكرية على أراضي سوريا للسنوات المئة المقبلة”.

 

وأشار الموقع الى أنه في الواقع الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب تكثر من استشارة “إسرائيل” وطلب رأيها حول ما يحدث في الشرق الأوسط، لكنهم في المؤسسة الأمنية “الاسرائيلية” لا يتوقعون أن تفرض واشنطن اتفاق وقف نار كهذا أو ذاك وأنها تستعد للاهتمام بمصالحها. وذلك على الرغم من أن “إسرائيل” نقلت رسائل في الموضوع الى جهات دولية وأوضحت أنها لن تسمح بوجود إيراني في البحر أو في البر.

المصدر : العهد الاخباري

قد يعجبك ايضا