السيد حسن نصر الله: الانتصار في الموصل هو انتصار لكل الشعوب العربية والإسلامية
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || متابعات أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، مساء أمس الثلاثاء، أن الانتصار العراقي الذي أعلن عنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، انتصارٌ عظيم ولا يمكن التقليل من شأنه، وهو نتيجة انتصارات متراكمة.
وقال السيد نصر الله في خطاب خصصه للحديث عن الانتصار الكبير في الموصل وعدد من الموضوعات السياسية الداخلية اللبنانية، ” فتوى المرجعية في العراق أنهت الحيرة لدى العراقيين وحسمت الموقف، وأعطت زخماً كبيراً للقوات العراقية، وحسمت شكل المواجهة بعيداً عن المفاوضات والرهانات”.
وأوضح أن الفتوى تمكنت من استنهاض الشعب وإخراجه من حالة الذهول واليأس، وهذا مما أدى لتأسيس حشد شعبي مبارك شكل قوة للعراق إلى جانب القوات العراقية.
كما أكد السيد نصر الله أن هزيمة داعش لا تحتاج إلى سنوات طويلة لو توافرت الإرادة الدولية، لافتاً إلى أن حديث واشنطن عن أن هزيمة داعش بحاجة لسنوات يكشف عن مخططاتها في المنطقة.
ولفت إلى أن عدم الاصغاء إلى الخارج هو نقطة مهمة جدا، مشيراً بأن دور الخارج كان تثبيط العزائم والقول للعراقيين انكم لن تستطيعوا الانتصار على داعش واثارة الخلافات بين العراقيين.
وقال السيد نصر الله “العراقيون صنعوا مستقبلهم بأيديهم ولم ينتظروا لا جامعة دول عربية ولا ملوك ورؤساء ولا انتظروا منظمة مؤتمر إسلامي ولا مجتمع دولي”.
كما أكد أن أمن المناطق العراقية يكون بالإجتثات النهائي لهذا التنظيم وهذا الوجود الإرهابي القاتل والمجرم، وأن هذا ما يجب أن يبقى أولوية لدى العراقيين.
وأشار السيد نصر الله أن الانتصار في الموصل انتصار عظيم وكبير جداً، وما جرى في العراق والموصل لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعبه، وإنما يرتبط بمصير الأمة وشعوب المنطقة.