عملية الأقصى.. عن ماذا يبحث “الشاباك”؟
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||أجمع عدد من الخبراء والمحليين “الإسرائيليين” على أن الفدائيين الفلسطينيين يسجلون بين الحين والآخر خرقا فاضحا للاحترازات الأمنية “الإسرائيلية” التي تصرف عليها الملايين سنويا ويتمكنون من قتل “الإسرائيليين” الذين وضعت هذه الاحترازات والأنظمة من أجل حمايتهم من القتل.
فمن جهته أكد الخبير العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية “رون بن يشاي” أن العملية تؤكد من جديد أن الإجراءات الأمنية التي تفرضها أجهزة الأمن الإسرائيلية تؤدي إلى المزيد من القتل، خصوصا في المدينة الأكثر تقديسا للفلسطينيين القدس.
وقال “بن يشاي”: “إن عملية بتفاصيل هذه العملية تشكل كابوسا مقلقا لمخابرات الاحتلال وأجهزته الأمنية، كونها جاءت داخل مدينة تعتبر ثكنة عسكرية، تمكن فيها الشبان الثلاثة من اجتياز كل هذه الإجراءات وتنفيذ العملية، بالإضافة إلى كون منفذيها يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهو حافز آخر للقلق من أن يقدم غيرهم من حملة الهوية الإسرائيلية من الفلسطينيين لأن يحذوا حذوهم”.
وأضاف أن “على “إسرائيل الوقوف من أجل التفكير بهدوء وإعادة التفكير بإجراءاتها التي أعقبت العملية حتى لا تتحول إلى وبال على الإسرائيليين”.
وأشار “بن يشاي” إلى أن السؤال الذي تطرحه أجهزة الاحتلال الأمنية الآن هو “هل دخل منفذو العملية الأقصى بأسلحتهم، ام حصلوا عليها من أماكن سرية داخل المسجد؟”.
ودعا بن يشاي أجهزة الاحتلال الأمنية إلى ضرورة التعجيل في فتح تحقيق لمعرفة مصدر السلاح الذي نفذ فيه الفدائيون عمليتهم، وما إذا كان هناك جهة تقف خلفهم تدعمهم، وكيف تمكنوا من تجاوز الإجراءات الأمنية في محيط المسجد؟.
وأكد بن يشاي على أن الشيء الراجح لدى الاحتلال الإسرائيلي بأن العملية ناتجة عن ثغرة أمنية تستوجب العلاج، محذرا من تكرار مثل هذه العملية خلال الأيام المقبلة
المصدر : وكالة القدس للأنباء