استشهاد شاب فلسطيني برصاص المستوطنين بالقدس المحتلة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة 27 شوال 1438هـ،، متأثرًا بالجراح الذي أصيب بها بعد أن أطلق عليه مستوطن الرصاص الحي في حي راس العامود بالقدس المحتلة، بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وحسب وكالة القدس للأنباء ،قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “الشاب محمد محمود شرف (17 عامًا) استشهد في حي رأس العامود جراء إصابته بالرصاص الحي”.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن “مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والفلسطينيين بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى وإقامة الصلاة هناك والاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع”.
وأدى عشرات الآلاف من مختلف المناطق الفلسطينية صلاة الجمعة في الشوارع المحاذية للأقصى وأمام بواباته، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول للأقصى إلا عن طريق البوابات الإلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا.
وقالت مصادر فلسطينية إن “قوات الاحتلال تمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لمنطقة باب الأسباط ومحيطها لمعالجة المصابين، وأنه تم تبليغ الهلال الأحمر بهذا القرار من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وأغلقت قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس، تحسبًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه بسبب وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى منذ أيام، كما حولت المدينة لثكنة عسكرية ودفعت بآلاف الجنود وعناصر الأمن إليها.
وأصيب 10 فلسطينيين في المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال وبين المتظاهرين عند حاجز قلنديا في حين أصيب ستة آخرون خلال قمع قوات الاحتلال لمظاهرة نصرة للأقصى في بيت لحم.
وأسفر إطلاق قوات العدو الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت بكثافة عن احتراق أحد المنازل.