يهود الصهيونية يقاومون انقراضهم في اليمن بسلاح المال والإعلام
موقع أنصار الله || مقالات || بقلم :محمد فايع
ثمة حملة ممنهجة ومموله يقودها كتاب ناشطين طالما قدموا أنفسهم بانهم منحازون الى خندق الثورة في مواجهة الظلم والفساد والوصاية الخارجية وفي خندق مواجهة العدوان لكنهم فجأة وبقدرة ممول تحولوا وانقلبوا ثم سلكوا مسار الخيانة والنفاق والعداوة وعبر نشاط اعلامي مكشوف على صفحات التواصل الاجتماعي الى جانب طابور المعجبين والمعلقين والمتابعين كشفوا في حملتهم عن حقيقة الدور اليهودي الفتنوي في اليمن والذي وصل اليوم الى مرحلة لم يعد فيها امام مكونه وطابوره من خيار سوى أن يلملم من تبقى ويوزع بينهم المهام مستخدما في ذلك سلاح المال والاعلام في اطار انعاش الدور المكون اليهودي من جديد الذي سعى الى يهودة وصهينة اليمن منذ عقود طويلة ..
وها هو ذلك المكون بطابوره اليوم يعلن تحركه الموحد جامعا بين التشجيع والتلميع والترويج لمسارات الارتهان والاستسلام للعدوان وبين مسار العمل الفتنوي الداخلي في مسعى لضرب الجبهة الداخلية الموحدة لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الى صناعة الشائعات ضد المكون الابرز في مواجهة العدوان والاقرب الى الشعب اليمني.
من أهم ما يميز ذلك المكون اليهودي المتصهين وطابور هو التغيب اعلاميا لكل ماله علاقة بقضايا الامة في مواجهة العدو الصهيوني الامريكي في المنطقة وفي كل كتاباتهم كتابه وناشطيه لا تجد لقضايا الأمة والمنطقة في مواجهة العدو الصهيوني اي ذكر فكل كتاباتهم وكل نشاطهم الاعلامي خالي تماما من اي كلمة أو اشارة ولو ضمنية فيها انتصار انساني أو اخلاقي للقضية الفلسطينية شعبا وأرضا ومقدسات ومظلومية في مواجهة العدو الصهيوني
ومن يتابع كتابات كتاب وناشطي ذلك الطابور في الآونة الاخيرة سيجد أن كتاباتهم انما تحشّد وبشكل غير مسبوق نحو قضايا ومشاكل داخلية بهدف صرف الناس اعلاميا بعيدا عن التطورات الاخيرة سواء على المستوى المحلي والاقليمي في مواجهة العدوان أو على مستوى تطورات قضية القدس وتطورات الموقف اليمني المنتصر للقدس والمنتصر لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة في مواجهة العد الصهيوني وكل ذلك طبعا انما يأتي في اطار انتصار ذلك المكون وكتابه واعلاميه لانتمائهم وأصولهم ولولائهم اليهودي الصهيوني كما انه يأتي ايضا في سياق الدفاع عن مصير ومستقبل كيان طابور اليهود المتصهيون المنقرضون من اليمن .
لذلك دائما مع كل انجاز سياسيا وتقارب داخلي ومع كل انجاز عسكري ومع كل ضربة قاصمة يتلقاها العدوان وفيها انتصار لليمن وشعبه ويثلج صدورهم ينبري امامنا كتاب وناشطي واعلامي طابور التصهين اليهودي ومعه لفيف من طوابير الخيانة والنفاق والارتزاق لإثارة قضايا داخلية تكشف لك عن مساعي من وراء ذلك الطابور لصرف الناس عن مسار عزتهم وكرامتهم الى مسارات الاستسلام والعجز واليأس …ما يستدعي تحرك الجميع لكشف ذلك الطابور بمكونه اليهودي المتصهين المنقرض اعلاميا بتهميشه ونبذه والتركيز على مواصلة استثمار الانجازات والانتصارات اليمنية والسياسية والعسكرية والمجتمعية