موقع “والاه” العبري: الوضع في الحرم القدسي سيبقى متوترًا

 

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||

 

يقدّر المسؤولون في الجيش الإسرائيلي بأن إزالة وسائل التفتيش في الحرم القدسي ستؤدي بشكل تدريجي إلى هدوء نسبي في الشارع الفلسطيني، لكن الوضع على الأرض بالأمس كان مختلفًا. “المظاهرات العنيفة” في محيط الحرم القدسي إزدادت، وعشرات الفلسطينيين أصيبوا، وحجم التحذيرات من تنفيذ عمليات إزداد أيضًا فيما تتحدّث التقديرات عن تخطيط “لأعمال شغب” في عشرات البؤر صباح اليوم.

 

مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية وجّهوا أصابع الاتهام إلى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وبحسب كلام أحدهم، استغل محمود عباس النزاع حول الحرم القدسي ليرينا أنه يغيِّر قواعد اللعبة مع “إسرائيل”. لدى رجال عباس ثقة كبيرة بالنفس. وحركة فتح تشعل النار وتؤجّج “العنف” بشكل واضح.

 

وتقول مصادر في المؤسسة الأمنية إن المستوى السياسي يفضِّل في هذه المرحلة عدم “إغلاق الحساب” مع محمود عباس وبالتأكيد عدم جبي ثمن-ذلك من أجل إنهاء التحريض ضد “إسرائيل” بهدف تهدئة الوضع على الأرض. خلافًا لذلك، تعتقد مصادر أخرى في المؤسسة الأمنية بأن أبا مازن لا يسيطر واقعًا على الشارع الفلسطيني ولا على شرق القدس، ولهذا فضّل بث تصريحات علنية مؤيدة للاحتجاج حول الحرم القدسي. وبذلك، أزاح عن نفسه الإنتقاد الشعبي ووجّهه نحو “إسرائيل”.

 

كذلك تقدّر مصادر عسكرية بأنه سيكون صعبًا جدًا إعادة الهدوء إلى الشوارع، فيما ترى مصادر في قيادة المنطقة الوسطى أن “مسألة الهدوء في المنطقة ستستمر عدة أسابيع على الأقل، وقد حاول الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة فصل كل حادثة في الضفة الغربية، لكي يكون مستعدًا لأي تغيير في الساحة الشمالية، وتبقى الخشية من استمرار عمليات المنفردين التي يُصعب إحباطها.

المصدر : العهد الاخباري

قد يعجبك ايضا